قال شهود عيان إن مستوطنين أحرقوا، فجر الأحد، منزلا «بيت أبوفلاح» في قرية خربة الصغيرة قرب رام الله وسط الضفة الغربية، بعد إلقاء قنبلة حارقة داخل المنزل.
وصرح صاحب المنزل، محمد عبدالكريم، في تصريحات خاصة: إن «مجموعة من المستوطنين تسللوا للخربة قرابة الساعة الرابعة فجرا، وحاولوا اقتحام المنزل، وعند استيقاظ الجيران وأهل البيت ألقوا قنبلة حارقة بداخله وفروا هاربين».
وأضاف صاحب المنزل: «اشتعلت النيران بداخل المنزل مما أدى لاحتراق جدرانه وبعض من أثاثه، كما سقطت عدة أبواب داخل المنزل، فيما لم يصب أحد من سكانه، حيث حضرت قوات الدفاع المدني الفلسطيني وأخمدت النيران».
وأشارصاحب المنزل إلى أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدران المنزل قبل انسحابهم تدعوا لقتل العرب، موضحا أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها خربة بيت أبوفلاح لاعتداء كهذا من قبل المستوطنين، مرجحا أنهم جاؤوا من مستوطنة شيلو القريبة من الخربة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن الحادث، وتشهد قرى الضفة الغربية والمناطق القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، اعتداءات متكررة بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما تصادر القوات الإسرائيلية أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني في تلك المناطق.