قال اللواء أمين راضي، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن دعوات الجماعات الإرهابية إلى تظاهرات 28 نوفمبر الجاري ورفع السلاح والمصاحف، هي محاولة جديدة لتلك الجماعات للمتاجرة بالدين وكتاب الله، مشيراً إلى أن الإسلام لا يأمر بقتل وخراب وتدمير وإنما يدعو للتسامح.
وطالبا «راضي»، في بيان، السبت، القوات الأمنية بالتصدي لتلك التظاهرات إذا أثارت العنف، والوقوف شعباً وحكومة أمام المخربين الذين يسعون لتدهور الحياة المصرية، موضحاً أن إستخدام الدين في التظاهرات أمر مرفوض وسيسئ للدين الإسلامي، مؤكدا على أنها دعوات تحريضية للقضاء على إستقلال مصر.