وأشعل الطلاب، الشماريخ بساحة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، خلال مسيرتهم داخل الحرم.
تصوير :
طارق وجيه
كثف طلاب جماعة الإخوان المسلمين اتصالاتهم بعدد من الحركات الطلابية ودعوتهم لنبذ الخلافات السياسية والمشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، الجمعة المقبل.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر طلابية لـ«المصري اليوم»، السبت، إن طلاب الجماعة تواصلوا مع حركات «6 إبريل، ومقاومة، والاشتراكيين الثوريين»، بالإضافة إلى السلفيين، لكن الحركات رفضت المشاركة مع طلاب الجماعة في خندق واحد، خاصة أن تاريخ الحركة الطلابية شهد نقض الإخوان لكل عهودهم السابقة بعد ثورة 25 يناير، بل ووضع طلاب الجماعة لائحة طلابية تعبر عن مصالحهم، وتلتف على مطالب باقى الحركات الأخرى.
أضافت المصادر أن طلاب الإخوان سيتظاهرون يوم 28 نوفمبر المقبل داخل أسوار الجامعات، خاصة القاهرة والأزهر، وسيحاولون منع قوات الأمن من دخول الحرم، كما وجهت الجماعة أفرادها بتشكيل مجموعات متفرقة من 5 إلى 50 فردا، على أن تكون الفتيات في الصفوف الأخيرة.
وفى سياق متصل، دعا طلاب الجماعة إلى تنظيم تظاهرات جديدة تبدأ، الأحد، تحت مسمى «انتفاضة الطلاب»، بمناسبة ذكرى وفاة أول طالب بالجامعات داخل جامعة الأزهر العام الماضى، عبدالغني حمودة، الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب.
فيما شهدت جامعة القاهرة، السبت، هدوءًا حذرًا، وسط إجراءات أمنية مشددة من أفراد الأمن الإداري وشركة فالكون داخل الجامعة، وقوات الشرطة خارج الأسوار، واصطفت قوات الأمن في ميدان النهضة أمام البوابة الرئيسية، وأمام بوابة محطة المترو.
وشهدت جامعة عين شمس هدوءا ملحوظا، وسط إقبال ضعيف من الطلاب، فيما كثف الأمن الإدارى من تواجده على كل بوابات الحرم، ومشطت مدرعات مكافحة الشغب محيط الجامعة بشارعي الخليفة المأمون والزعفران، وتمركزت تشكيلات الأمن المركزى بجانب المستشفى التخصصي والمدينة الجامعية بنين.
وفى سياق متصل، قال الدكتور جمال هاشم، مدير عام المدن الجامعية بجامعة عين شمس، إنه قُبل 6500 طالب وطالبة بالمدينة الجامعية، بعد فحص وقبول الالتماسات المقدمة من غير المقبولين للتسكين بالمرحلة الأولى.
أضاف «هاشم» أن عدد الطالبات المقبولات 4300، والطلاب 2200، موضحا أن إدارة الجامعة وفرت سيارتي إسعاف بمدينتي الطلاب والطالبات على مدار 24 ساعة، تحسبًا لأي حالات طارئة، وهناك أيضا وحدات ومراكز طبية بالمدن يتواجد بها الأطباء بمختلف التخصصات، على مدار اليوم.
بينما شهدت جامعة حلوان هدوءًا تامًا، وانتشر أفراد الأمن أمام البوابات وداخل الجامعة، فيما تواجدت قوات الأمن المركزي بمحيط الجامعة، لتأمينها وسط إجراءات مشددة بعد وقوع انفجار، الخميس الماضي، بمحيط الجامعة أسفر عن إصابة 6 من قوات الأمن.
