x

شاهد «مذبحة بورسعيد»: باب المدرج فُتح بين الشوطين لـ«هياج» جماهير المصري

السبت 22-11-2014 14:28 | كتب: فاطمة أبو شنب |
قضية مذبحة بورسعيد قضية مذبحة بورسعيد تصوير : طارق وجيه

واصلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، السبت، سماع شهود الإثبات حيث قال محمد حمدي سليمان، ضابط بإدارة البحث الجنائي، إنه لم يكن متواجدا في المباراة، ولا أجرى تحريات حول الواقعة، وبالتالي ليس لديه معلومات للإدلاء بها.

فيما قال النقيب محمد شتا، معاون مباحث قسم الزهور، وقت الأحداث، وحاليًا ضابط مباحث مطار شرم الشيخ، إنه توجد بينه وبين اللواء محسن شتا، المتهم بالقضية، علاقة قرابة، فقال القاضي: «يبقى شهادته مجروحة»، والمحكمة تستمع له بناء على طلب الدفاع، وأجاب أنه مقيم في بورسعيد ووقت المباراة كان مكلفًا بمأمورية في شرم الشيخ لمدة 17 يوما.

بينما قال العقيد محمد خالد كمال نمنم، مشرف مباحث خلف المدرج الشرقي المسمى بـ«الساحة»، وتواجد في الشوط الأول وسط جماهير النادي الأهلي، وكان يخرج للتأمين بالخارج ويدخل على فترات، وشاهد جماهير المصرى تطلق الشماريخ على مشجعي الأهلي.

وأضاف ردًا على سؤال المحكمة، أن باب المدرج لم يفتح أو يغلق إلا أثناء دخوله وخروجه، وكان المسؤول عن ذلك العقيد محمد سعد، لافتا إلى أنه فتح بين الشوطين لهياج جماهير المصري ورغبتهم في قضاء حاجتهم.

وأوضح أن اللواء محمود فتحي صمم على غلق الباب كإجراء أمنى، لافتا إلى أنه سمع استغاثات المجنى عليهم عندما تدافعوا عند البوابة، وعندما وصل كانت البوابة سقطت، وأصيب بركبته بحجارة من أعلى المدرج، وأسفرت تحرياته عن أن جماهير المصري كانت تلقى الحجارة والشماريخ على مشجعي الأهلي، مشيرا إلى أنه لم ير أحدًا من جماهير النادي الأهلي قام بإلقاء نفسه من أعلى السور، مشددا على أنه ظل في الاستاد حتى نقل المتوفين إلى المستشفيات وكان من بينهم أحد المخبرين.

وتابع أنه استقى تحرياته من خلال مصادره السرية، والتقنيات الحديثة الخاصة بالتصوير، وكشفت أن المتهمين من بينهم أصحاب سوابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية