x

الأمير أندرو يعود لسارة فيرجسون بوساطة من كيت ميدلتون.. واستياء من الأمير فيليب

الإثنين 24-11-2014 02:30 | كتب: ريهام جودة |
سارة فيرجسون سارة فيرجسون تصوير : آخرون

بعد 18 عاما من انفصالهما عادت المياه إلى مجاريها بين الأمير أندرو ابن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وطليقته سارة فيرجسون.

ونشرت صحيفة globe أن العلاقة بين أندرو – شقيق ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز – وسارة عادت ملتهبة مجددًا، وكانا قد انفصلا عام 1996، بعدما استمرت زيجتهما 10 أعوام.

وأشارت الصحيفة إلى أن أندرو -54 عاما- وسارة 55 عاما- فكرا في استئناف علاقتهما الزوجية، لكن عقبتهما كانت اشتراط موافقة الملكة على زواجهما وزواج أي من أبنائها، وفقا للقانون البريطاني والقواعد الصارمة المتبعة في القصر الملكي.

ما دفع دوقة كمبريدج كيت ميدلتون للتدخل للوساطة لدى الملكة ومحاولة إقناعها بعودة أندرو لسارة، وأبدت الملكة بعض اللين في سبيل الموفقة، وهو ما يعني فرصة كبيرة لإعادة زواجهما مرة أخرى.

وذكرت مجلة globe أن الملكة تجاوزت عن أخطاء سارة السابقة فيما يتعلق بالرجال والمال إرضاء لزوجة حفيدها كيت ميدلتون ووساطتها لديها لإعادة الحياة الزوجية بين سارة وأندرو، الذي أنجب منها الأميرتين بياتريس وأيوجين.

وأضافت «الملكة رأت أن الاثنين – سارة وأندرو – يمتلكان قدرا كبيرا من الفضائح، ما يمكن اعتبار كفتيهما متساويتين، كما أنها تجاوزت عن محاولات طليقة ابنها لبيع أسرار ومعلومات عنه للإعلام.

وأشارت المجلة إلى أن هناك عقبة واحدة بعد موافقة الملكة لعودة الاثنين لاستئناف علاقتهما الزوجية وهي زوجها الأمير فيليب الذي لم يكن يفضل زوجة ابنه دوقة يورك السابقة سارة فيرجسون، إلا أن ذلك سيكون بمقدور كيت ميدلتون التصرف فيه، وإثنائه عن رأيه، والتوسط لديه أيضا كما فعلت مع الملكة إليزابيث، لعلاقتها الجيدة بجد زوجها الأمير وليم.

وكانت بوادر استئناف أندرو وسارة لعلاقتهما قد بدأت منذ أشهر، عندما شاركت الأخيرة طليقها وابنتيها إجازة في قلعة بالمورال الملكية نهاية أغسطس الماضي، كما قضت بعض الوقت بصحبة الملكة إليزابيث، إلا أنها اضطرت للمغادرة بعد يومين مع حضور الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الذي لا يطيق طليقة ابنه.

ووقتها نشرت صحيفة الصن الشعبية أن مصدر من داخل البلاط الملكي أكد أن الأمير فيليب لا يفهم كيف تقيم تحت سقف واحد مع ابنه أندرو رغم انفصالهما، ورغم كل هذه السنوات، ولم يشعر فيليب بالراحة في التواجد في مكان واحد معها، ولذا غادرت سارة بمجرد مجئ حماها السابق، رغم أن أي من أفراد العائلة الملكية غالبا ما يقضي أسبوعا أو 10 أيام في مثل هذه الزيارت الصيفية.

وأشار المصدر الملكي لصحيفة الصن وقتها أن أندرو وسارة من الممكن أن يتزوجا مجددا رغم عدم رضا والده، إلا أن الحصول على موافقة الأخيرة ستكون مستحبة ليكملا حياتهما في هدوء ودون منغصات، خاصة أن الأمير فيليب كان قد صرح بالفعل بكلام سئ وبكراهيته لطليقة ابنته في مقابلة تليفزيونية عام 2000.

ومنذ زواجها بالأمير أندرو عام 1986 اعتبرت سارة فيرجسون أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا التي تخرج دوما عن التقاليد والبروتوكول، بداية من ملامحها المميزة والملفتة بشعرها الأحمر، مرورا باختيارها لفستان زفافها ليكون زهري اللون، وهو ما كان مستهجنا من الملكة إليزابيث، وصولا إلى ما أشيع عن علاقاتها المتعددة برجال أخرين، سواء وهي داخل البلاط الملكي وزوجة لاندرو أو بعدما خرجت منه، وأنها محبة للمال، حتى أنها تعرضت للخديعة مؤخرا وكان أخرها عندما تنكر صحفي بريطاني في شخصية ثري عربي، ليعرض عليها المال لتتوسط لديه للقاء الأمير أندرو.

وحين اكتشفت الخديعة كان الموضوع مثار استهجان كبير من الصحف الشعبية في بريطانيا، واتهامات لدوقة يورك بجريها وراء المال دون تفكير، حتى لو على حساب والد ابنتيها.

اسمها سارة مارغريت واللقب فيرغسون من مواليد 15 أكتوبر 1959، وهي الابنة الثانية للرائد رونالد فيرغسون وزوجته الأولى سوزان ماري رايت.

نشأت في عائلة مفككة، فبعد طلاق والديها عام 1974 تزوجت والدتها لاعب البولو هيكتور بارنتيس وانتقلت إلى الأرجنتين، وبقيت سارة مع والدتها في هامبشاير حتى بلغت الثامنة من عمرها، وتزوج والدها أيضا وأنجب 3 أبناء.

وتعرفت على الأمير أندرو عام 1986 وتزوجته ومنحتهما الملكة إليزابيث لقب دوق ودوقة يورك، وخلال زواجهما كانت الصحافة تترصد بها باستمرار وتنتقد وزنها الزائد، ورصدت علاقاتها بآخرين، خلال سفر أندرو في مهام ملكية، كمل لم تكن محببة مثل الأميرة ديانا سبنسر زوجة شقيق زوجها الأمير تشارلز.

كما زارت تركيا ذات مرة، لكنها صورت أحد الملاجئ هناك سرا للتشهير بالدولة، التي رفعت دعوى قضائية وقتها تطالب بسجنها، فأصبحت منبوذة من العائلة الملكية، خاصة مع استمرار مسلسل الفضائح بنشرها عدة كتب عن حياتها الملكية.

ولا يختلف الأمير أندرو كثيرا عن طليقته، فهو أيضا يهوى الفضائح والعلاقات النسائية المتعددة، على عكس شقيقه الأمير تشارلز الذي كان طلاقه من زوجته الأميرة ديانا بسبب حبه الأول لكاميلا باركر، والتي استطاع الزواج منها قبل سنوات، لتصبح دوقة يوركشاير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية