دعا سمير العركي، القيادي بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إلى «انتفاضة السجون» لإخراج من أسماهم الشرفاء المعتقلين، وتحريرهم من التعذيب والقتل داخل السجون.
وأضاف في بيان له، السبت، «أتذكر حجم معاناة المسجونين ظلمًا التي يعانيها الشرفاء الآن في سجون الطغاة، وأدرك أن انتفاضة الشباب القادمة لابد أن تحررهم كرد فعل طبيعي على الظلم والممارسات الإجرامية».
في المقابل، أكدت الجماعة الإسلامية رفضها رسميًا المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر، واصفة الدعوة بـ«الغامضة في أهدافها واستراتيجية تحقيقها».
وقال الدكتور عصام دربالة، أمير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في بيان صحفي له على موقع الجماعة، نرفض المشاركة لأن الداعين لم يحددوا استراتيجية تطبيق أهداف التظاهر وهي تطبيق الشريعة الإسلامية.