أكد مراقبون دوليون، السبت، أن المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (5+1)، في فيينا، تحولت من مشكلة مستعصية الحل إلى مأزق صعب الخروج منه بسبب تعنت المواقف.
أخبار متعلقة
وقال الخبير في الملف النووي عامر البياتي:«طالما هناك عدم ثقة وليس هناك حلول واقعية فستبقى الموضوعات الهامة دون حلول، إذا لم تدخل عليها مبادرات تكسر الجمود ولكن هذا العامل والرغبة أو الإرادة غير متوفرة الآن».
وأضاف أن هذا المأزق يأتي بسبب التأثيرات السياسية وليس الفنية التي تضطلع بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وحذر من تزايد الخلافات السياسية بين الدول في حال عدم التوصل إلى اتفاق، مما يؤثر على مجمل التطورات الإقليمية والدولية في المستقبل وهنا تكمن الخطورة بالنسبة للجميع.
وتابع: «لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تولت الأمر من البداية من دون تدخلات سياسية، لتم حسمه منذ فترة طويلة لصالح الجميع، لكن يبدو أن هناك أطرافا مستفيدة من هذه الخلافات السياسية».
كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، بدأت الجولة الأخيرة من المفاوضات مع إيران، الثلاثاء الماضي، على أمل التوصل لتسوية للصراع المستمر منذ 10 سنوات والحد من المطامح النووية لإيران.
