واصل لاجئون سوريون اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي، السبت، في ميدان «سنتيغما» المواجه لمقر البرلمان، وسط العاصمة اليونانية أثينا، وذلك للمطالبة بـ«احترام حقوقهم من قبل السلطات اليونانية، ومنحهم حق اللجوء».
ويعاني اللاجئون المعتصمون في الميدان، من ظروف سيئة للغاية، إذ ينامون على أوراق الكرتون، وغطائهم بطاطين استطاعوا توفيرها بإمكانياتهم الخاصة، وسط صمت وتجاهل رسمي لهم ولمطالبهم، إذا لم يصدر أي تصريح رسمي عن أي مسؤول بشأنهم.
وأكد المتحدث باسم المجموعة المعتصمة درويش عبدول«، استمرار اعتصامهم في الميدان لحين تنفيذ مطالبهم»وأهمها إعاطائهم حق اللجوء«.
وقال: «نحن نحاول النوم هنا مع أطفالنا ونسائنا، ومن يشاهدوننا على هذا الحال من المواطنين، يتألمون لنا، لكننا مستمرون رغم ذلك، ولن نمل من الاعتصام».
ورفع اللاجئون السوريون الذين وصلوا اليونان بطرق غير شرعية، لافتات كتبوا عليها: «يجب على الحكومة اليونانية أن تعطينا حق اللجوء»، و«ذنبنا أننا سوريون».