قال العقيد السعيد شكري السعيد، في شهادته بقضية «مجزرة بورسعيد»، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، السبت، إنه كان معينا خدمة في 1 فبراير 2012، بمدرج الدرجة الأولى (شمال) داخل استاد بورسعيد، خلال مباراة الأهلي والمصري، مضيفا أنه غادر الاستاد بعد انتهاء المباراة بـ10 دقائق، ونزول الجماهير أرض الملعب.
وأوضح الشاهد أن جماهير الناديين تبادلا إطلاق الشماريخ، ولم يتعد أحد منهما على الآخر أثناء المباراة، لافتا إلى أنه حدثت حالة من الهرج والمرج بعد انتهائها.
وأشار إلى أنه كان في فريق البحث الذي أجرى تحرياته في الواقعة، التي لم تنته إلى اتهام شخص بعينه، وأن كل ما توصل إليه هو نزول بعض جماهير المصري لأرض الملعب والتصادم مع جماهير الأهلي، موضحا أن تحرياته كان بها بعض أسماء المتهمين، لكنه لا يتذكر أسماءهم.