قال نادر بكار، نائب رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، تعليقاً على دعوة الجبهة السلفية للتظاهر الجمعة المقبلة، إنهم أناس ينسبون أنفسهم لكلمة «سلفية» لما لها من بريق، وقدرنا أن هناك مجموعة من السفهاء نسبوا أنفسهم إلى اسم كبير وهو «السلفية»، على حد قوله.
جاء ذلك خلال مؤتمر «مصرنا بلا عنف» الذى أقامه حزب النور فى مجمع دمنهور الثقافى، الجمعة، بحضور الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، وشريف الهوارى، عضو مجلس شيوخ الدعوة السلفية، ونادر بكار، نائب رئيس الحزب للشئون الإعلامية، وحسن عمر وكيل لجنة التعليم بمجلس الشورى السابق.
وردد الحضور العديد من الهتافات خلال المؤتمر منها «حزب النور حزب كبير ضد العنف والتفجير»، و«قلناها لكل القيادات ما تأثر فينا الأزمات»، و«الملايين اللى بتدعمكم بيأدوا كل القرارات».
وأضاف «بكار» «الناس البسيطة العادية التى لم تسلك طريق العلم الشرعى، ليست بعيدة عن فتنة التكفير، وظهر ذلك عندما انتحرت إحدى الشابات مؤخراً (في إشارة إلى الناشطة زينب مهدى)، اتضح أنهم يرون أن المنتحر كافر، ولذلك ندق ناقوس الخطر أن الجهل أساسى فى التكفير، ومن لا يدخل فى طريق العلم الشرعى قد يكون عنده شبهة تكفير باعتقاد أن المنتحر كافر وذلك غير ما يعتقده المسلمون».
ووجّه «بكار» كلمة للإعلاميين قال فيها «حزب النور مش عايز حد يمدحه أو يشيد بيه ولكن على الأقل لا يُظلم، ويصبح مثارا للاتهامات»، كما وجه كلمة للشعب المصرى قائلاً « نطمئن شعبنا أننا يوم 28 المقبل مثلنا مثل باقى المصريين ونهيب بالمسؤولين الأخذ على يد القائمين على هذا اليوم».