طالب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، مناظرة تنظيم داعش عبر الإنترنت، في نفس الأدلة والأسانيد وقول العلماء المعتمدين عليها في وجوب قتل جنود الجيش والشرطة.
وقال «برهامي»، في بيان، عبر موقع «أنا السلفي»، الجمعة، «هالني الفيديو المصوَّر المذاع من جماعة أنصار بيت المقدس، التي صارت تُسمَّي ولاية سيناء التابعة لداعش، وهم يحكمون على الجنود في العموم بالكفر، مستدلين بعلماء كانوا يطلقون فتاواهم على من يساند جيوش الاحتلال ضد المسلمين وليس ضد جيش مسلم».
وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه مستعد لإجراء حوار علمي عبر الإنترنت معهم، واستخدام نفس الأدلة وأقوال العلماء الذين يستدلون بهم في فتاويهم، موضحا أن الدعوة السلفية تستمد منهجها من نفس العلماء، لكنها تختلف في النتيجة المتوصلين إليها في تكفير الجيش واعتبار الدولة المصرية طائفة ممتنعة يجب قتالها.
وحذر «برهامي»، من الوقوع في أخطاء تقسيم الأمة وإشعال الفتن وتشويه صورة الدين، قائلا: «لا تنسوا أن 2020م الموعد المحدد من الصهاينة لهدم الأقصى وبناء الهيكل، ولا تكونوا أعظم وسيلة لتنفير الناس عن الإسلام في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، ولا تنسوا أن السلاح الذى بأيديكم تقتلون به أهل الإسلام مِن صنع ومِن توصيل الأعداء إليكم، فتدبروا كيف أوصلوه، ومفاتيح الحدود بأيديهم، ولا يخدعنكم مَن قال إن الجيش المصرى تغيرت عقيدته القتالية إلى قتال المسلمين؛ فهذا لم يقع».