طالبت أسر عدد من السجناء المصريين فى السجون الإسرائيلية بالعمل على إعادتهم، لافتين إلى ضرورة استغلال الحكومة المناخ الحالى وفتح خط اتصال مع إسرائيل فى ملف تبادل الأسرى، خاصة أن هناك سجينًا إسرائيليًا فى السجون المصرية هو عودة سليمان الترابين الذى أمضى نحو 9 سنوات فى ليمان طرة عقب إدانته بالتجسس لحساب إسرائيل عام 2000، موضحين أنه من الممكن مبادلته بالسجناء المصريين، على حد قولهم.
وأكد الأهالى أن هناك أكثر من 70 سجيناً مصرياً بينهم 23 متهماً فى قضايا تهريب أسلحة، والباقى متهمون فى قضايا تسلل وتهريب.
قالت أم ياسر مرعى عودة الله، الذى يقضى عقوبة الحبس 12 عاماً: علمت بالقبض على ابنى من سجن إسرائيلى حيث أبلغنا المسؤولون بأنهم ضبطوه أثناء تسلله، وصدر الحكم بسجنه 12 عاماً أمضى نصفها تقريبا، مطالبة بسرعة التدخل لإعادته.
وقال عبدالفتاح سلمان على: لى 3 أشقاء فى سجون إسرائيل هم إسماعيل وعبدالله ويوسف، والأخير مصاب فى قدمه، ولا أحد يسأل عنهم أو عن باقى السجناء.
وقال قريب أحد المسجونين - طلب عدم ذكر اسمه - إن أغلب المساجين المصريين يقضون العقوبة فى سجن «أشكلون»، لكنهم قبل الذهاب إليه يمضون فترة استقبال فى سجن «الرملة» ثم يجرى ترحيلهم إليه.
وفى اتصال هاتفى من داخل أحد السجون الإسرائيلية قال أحد المسجونين لأسرته: أنا هنا منذ أكثر من 10 سنوات ولم أقابل أو أسمع عن أحد من المسؤولين سأل عنا إطلاقاً،
وهناك سجناء أمضوا 20 عاماً ولم تطالب السلطات المصرية بالإفراج عنهم، حتى أثناء إبرام صفقة الجاسوس عزام عزام استردت مصر من طالبت بهم وعددهم 6 طلاب ولم تطالب بالمحكوم عليهم. وطالب الحكومة بمخاطبة الصليب الأحمر الدولى لزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.
