وصف حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي السابق، قانون التظاهر بـ«الباطل دستوريًا، والظالم إنسانيًا والغبي سياسيًا»، مطالبًا بضرورة تعديله.
جاء ذلك، خلال الندوة التي أقامها حزب الكرامة، بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، بمقر الحزب، في حضور والد ووالدة الشهيد محمد جابر «جيكا».
وطالب «صباحي»، بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية، مضيفًا: «الذين قادوا ثورة 25 يناير والموجة الثانية في 30 يونيو في السجون»، مشيرًا إلى أن «الإفراج عنهم ضروري إذا لم يكونوا داعين لأعمال عنف أو قاموا بارتكابها».
وتابع: «نحتاج طول نفس، وعزم حتى تتحقق أهداف الثورة»، موجهًا رسالة للشعب مضمونها: «يا شعب مصر لا تفقدوا الأمل ولا تفرطوا في اليقين وستكتمل الثورة».
بدوره، قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن «الشباب محبطون بعد ثورتين ويشعرون بأنهم ليسوا أصحاب الثورة، بسبب قانون التظاهر المكبل للحريات»، مؤكدًا أن «شباب الثورة دفعوا ثمنًا باهظًا مقابل حريتهم».
وشدد «سامي» على ضرورة إصدار قانون العدالة الانتقالية في أول جلسة انعقاد بمجلس النواب المقبل، وفقًا لما جاء بالدستور الذي وافق عليه الشعب، كما طالب بالقصاص لشهداء الثورة والمصابين، فضلاً عن تعويض ذويهم.
وقام رئيس الحزب بإهداء والد ووالدة جيكا، مصحفًا، فضلاً عن العضوية الشرفية للحزب، وقال والد «جيكا» إن مبادئ الوطن وكرامته أعلى من أي مصلحة سياسية، مشيرًا إلى أن «قطر ترغب في العودة إلى حضن مصر رغم تمويلها جماعة الإخوان وقامت بدفع ثمن السلاح الذي قتل الشهداء».