شهدت العاصمة الأمريكية، واشنطن، الخميس، وقفة احتجاجية نظمها بنغال مقيمون في الولايات المتحدة، أمام مقر البيت الأبيض، اعتراضا على أحكام الإعدام الصادرة بحق زعماء «الجماعة الإسلامية» ببنجلاديش.
وشارك ما يقرب من 1000 شخص من بينهم أطفال ونساء، في تلك الوقفة التي نظمتها العديد من المنظمات الأهلية البنغالية بالولايات المتحدة، تحت قيادة منظمة «حقوق الإنسان والتنمية من أجل بنجلاديش».
واحتشد المحتجون أمام البيت الأبيض، وهم يرددون هتافات طالبوا من خلالها المسؤولين الأمريكيين، إطلاق سراح الزعماء الدينيين المعتقلين في بلادهم، كما رفعوا لافتات كتبوا على بعضها عبارات تدعو المجتمع الدولي إلى حماية حقوق الإنسان هناك، وتوفير العدالة من أجل زعماء «الجماعة الإسلامية».
ولفت بعض من ألقوا كلمات أمام المحتجين، أن قرارات الإعدام الصادرة عن محكمة جرائم الحرب الدولية ببنجلاديش، بحق زعماء حزب «الجماعة الإسلامية»، «لا تتفق مع المعايير الدولية»، مشيرين إلى أن المحكمة التي أصدرت الحكم «لا تتسم بالعدالة»، وشددوا على ضرورة وقف تنفيذ تلك الأحكام بشكل عاجل.
وقضت محكمة جرائم الحرب في بنجلاديش، في وقت سابق، بالإعدام على زعيم «الجماعة الإسلامية»، مطيع الرحمن نظامي،71 عاما، بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية، منها الإبادة الجماعية والتعذيب والاغتصاب خلال حرب الاستقلال عن باكستان، في 1971.