أعلن مجلس الأعمال المصرى الإيطالى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وماتيو رينزى، رئيس الوزراء الإيطالى، سيترأسان اجتماعا مهما وموسعا للمجلس، بحضور عدد كبير من الشركات من البلدين، فى بداية زيارة الرئيس لروما، يوم 24 نوفمبر الجارى.
وذكر المجلس أن هناك ترقبا كبيرا فى مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية الإيطالية لزيارة الرئيس، مشيرا إلى أن إيطاليا ترأس حاليا الاتحاد الأوروبى.
وقال خالد أبوبكر، رئيس الجانب المصرى فى المجلس، إن الرئيس السيسى سيشرح خلال هذا اللقاء التطورات الاقتصادية التى تشهدها البلاد، كما سيطلع الحضور على الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التى تجرى حاليا فى مصر، بهدف تهيئة مناخ الاستثمار لتحقيق طفرة اقتصادية كبرى، كما سيتناول الرئيس وضع وتحركات مصر الإقليمية، وترتيباتها لعقد قمة شرم الشيخ الاقتصادية خلال مارس المقبل.
وأضاف أبوبكر، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن الرئيس سيعرض أيضا خلال الاجتماع أهمية تعظيم وتنويع الشراكة مع إيطاليا، خاصة أنها تعد أكبر شريك أوروبى لمصر، ورابع أكبر شريك على مستوى العالم.
وأوضح أن الرئيس سيعرض أيضا على الشركات المشاركة فى الاجتماع حاجة مصر للاستثمارات الجديدة، وفى مقدمتها قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة قناة السويس، وخطط الدولة الحالية لإنشاء صوامع الغلال والموانئ، وتوسيع القائم منها وتسويق مصر كمنطقة محورية فى العالم لتبادل المنتجات البترولية والحبوب.
ونوه بأن الرئيس سيطلب من الجانب الإيطالى الاستفادة بخبراته فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتدريب كوادرها على فنون الإدارة والتسويق، خاصة فى قطاعات الجلود والمجوهرات والصناعات الحرفية، كما سيطلب الرئيس الاستفادة بنشاط مشروع «دون بوسكو» المتخصص فى التدريس.
وقال أبوبكر إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل التوسعات الاستثمارية، التى ستبدأ عدة شركات إيطالية تنفيذها فى مصر، خاصة شركتى «إينى» و«بيريللى»، كما سيتم الإعلان عن تشغيل مشروع الممر الأخضر، الذى يهدف إلى تسريع حركة الصادرات المصرية لإيطاليا وأوروبا، خاصة من المنتجات الزراعية.
وأشار إلى أن إيطاليا تعد شريكا رئيسيا لمصر فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وترسيخ الديمقراطية، لافتا إلى أن روما تنظر للقاهرة كأهم شريك تجارى لها فى جنوب المتوسط.
ونوه بأن أعضاء مجلس الأعمال المصرى الإيطالى سيشكلون وفدا منفصلا عن الوفد الرئاسى المصاحب للرئيس خلال الزيارة.