تعتزم مجموعة «تمار» الإسرائيلية للغاز البحرى إطلاق عملية تحديث قيمتها من 1.5 إلى مليارى دولار، تشمل مد خط أنابيب تحت المياه إلى مصنع تصدير في مصر تديره يونيون فينوسا جاس الإسبانية.
أخبار متعلقة
وذكرت «ديليك الإسرائيلية» للتنقيب، أحد الشركاء في المجموعة، أمس، أن مجموعة «تمار» تعتزم توسيع طاقات الإنتاج من خلال آبار جديدة وتحديث المنصات وخط أنابيب إلى مصر، إذا ما تم توقيع اتفاق توريد نهائى مع يونيون فينوسا جاس. وتمد «تمار» إسرائيل بالغاز الطبيعى منذ أن بدأت نشاطها العام الماضى، وفى مايو وقع الشركاء اتفاقا غير ملزم لتسليم نحو 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لمدة 15 عاما إلى مرفأ الغاز الطبيعى المسال التابع ليونيون فينوسا جاس في مصر.
وقالت «ديليك»، في تقريرها الفصلى، إنه في حال استكمال الصفقة ستغطى المجموعة الأمريكية الإسرائيلية التي تدير «تمار» تكاليف خط الأنابيب حتى الحدود البحرية مع مصر، بينما تدفع يونيون فينوسا جاس الباقى، وستبدأ الإمدادات في التدفق إلى مصر في 2017.
في المقابل، قال مسؤول حكومى إن استيراد الغاز الإسرائيلى من الممكن أن يتم عبر خيارين، الأول: استخدام خط الغاز العربى بالتنسيق مع شركة غاز شرق المتوسط، وهو أفضل البدائل المتاحة باعتبار الخط مقاماً بالفعل، ويمكن إعادة تشغيله لاستيراد الغاز الإسرائيلى، بينما الخيار الثانى مكلف للغاية، ويتمثل في إنشاء خط جديد برا أو بحرا، وتصل تكلفة إنشائه إلى مليارى دولار. وأضاف أن الحكومة سبق أن حددت 3 شروط للسماح باستيراد الغاز من إسرائيل، وهى: إنهاء الخلافات مع الحكومة وقضايا التحكيم المقامة ضد مصر، وأن يشكل الاستيراد قيمة مضافة للاقتصاد، بجانب الحصول على موافقة مسبقة قبل الاستيراد.
