x

سلماوي ليوسف زيدان: ادفع الاشتراك

الخميس 20-11-2014 23:04 | كتب: مينا غالي |
الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكُتَّاب العرب، واتحاد كُتَّاب أفريقيا وآسيا، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 5 أغسطس 2013. الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكُتَّاب العرب، واتحاد كُتَّاب أفريقيا وآسيا، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 5 أغسطس 2013. تصوير : محمد الجرنوسي

أرسل الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، خطابا إلى الروائى يوسف زيدان، رداً على استقالة الأخير من الاتحاد، قال فيه:

«بالإشارة إلى خطابكم الذى يحمل استقالتكم من عضوية الاتحاد، على أثر تعيين الدكتور إسماعيل سراج الدين مستشارًا ثقافيًّا لرئيس الوزراء، والذى قلتم فيه إن الاستقالة تجىء لأسباب، منها ما يجرى من الاتحاد فى الفترة الأخيرة من مواقف تخرج به عن إطاره المرجو منه على الصعيدين السياسى والثقافى، سواء بشراء شهادات استثمار قناة السويس أو بعدم الاعتراض على التعيينات الثقافية فى الحكومة، ولأننا نعتز بكم كأحد الكتاب المهمين والمثقفين الفاعلين، فيهمنا أن نوضح لكم ما التبس عليكم إدراكه حيث جاءت المعلومات التى أوردتموها مغلوطة تماماً.

بداية فإننا نعد مشروع قناة السويس مشروعًا قومياً سيعود بالخير على المصريين فى المستقبل وما ساهم به الاتحاد أسوة بالنقابات المهنية الأخرى ليس تبرعاً، وإنما استثمار لأمواله.

ومواقف الاتحاد الوطنية معروفة ومسجلة، ويكفى أنه أول نقابة أعلنت تأييدها لثورة يناير فى اليوم التالى مباشرة لاندلاع المظاهرات، وأول من دعا لاجتماع طارئ لجمعيته العمومية وسحبت الثقة من الرئيس الإخوانى قبل ثورة 30 يونيو، كما طالبت بإسقاط الحكومة ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وهو ما ورد بالحرف فى خارطة المستقبل التى وضعتها القوى الوطنية فى 3 يوليو 2013.

أما مواقف الاتحاد النقابية فنحن لم نترك أديباً أو كاتباً ومثقفًا تعرض لملاحقة بسبب آرائه وأفكاره إلا تضامنا معه، بما يؤكد حقه فى إعلان رأيه دون التعرض لأذى، أو بتوكيل محام يترافع عنه أمام المحاكم المختصة، ومن هؤلاء يوسف زيدان نفسه واتحاد الكتاب- كما تعلمون- مؤسسة ثقافية أهلية، لذلك لا دخل له بالتعيينات الحكومية فى المجال الثقافى أو غيره، فضلاً عن أن تهم الفساد والانتماء للنظم السابقة تهم فضفاضة لا يمكن أن يقوم عليها دليل إلا بأحكام قضائية باتة ونهائية، لذلك نهيب بكم أن تزودونا بما قد يكون لديكم من أحكام ضد المسؤولين الثقافيين الذين قلتم فى خطابكم إنهم «طاعنون فى السن»، و«عراة عن الإسهام الثقافى»، وأنه «ثبت فسادهم».

إننا فى اتحاد الكتاب نعتز بكم، كما نعتز بالجميع لذلك نناشدكم العدول عن موقفكم الانفعالى ونناشدكم سرعة دفع الاشتراكات السنوية المتراكمة عليكم منذ عام ٢٠٠٧، حيث إن قانون الاتحاد ينص على إسقاط عضوية من لم يسدد الاشتراك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية