الموت «20»
■ ذكرت قصة قوم عاد فى العديد من سور القرآن الكريم.. فذكر لفظ (عاد) عشرين مرة مثل قوله فى سورة الحج 42 (وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود).. ذكر لفظ (عادا) أربع مرات مثل قوله فى سورة الفرقان 38 (وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا).
■ سيدنا (هود) هو المرسل لعاد، وقد ذكر اسمه فى القرآن سبع مرات، وسميت السورة رقم 11 باسمه.. أما قصتهم كما جاء فى سورة الأعراف 65 وما بعدها كالآتى (وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون. قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك فى سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين. قال يا قوم ليس بى سفاهة ولكنى رسول من رب العالمين. أبلغكم رسالات ربى وأنا لكم ناصح أمين. أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون. قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين....) لاحظوا عبارة (وزادكم فى الخلق بسطة) فسوف نعود إليها لاحقا!!
■ يقول الله فى سورة الفجر 6- 8 (ألم تر كيف فعل ربك بعاد. إرم ذات العماد. التى لم يخلق مثلها فى البلاد).. كلمات تدل على مدى ما وصل إليه هؤلاء القوم من تقدم خطير فمدينتهم (إرم) لا تضاهيها مدينة!!
■ يقول الله فى سورة الأحقاف 21 (واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) ما هى «الأحقاف»؟ وهو لفظ ذكر فى القرآن مرة واحدة فقط وسميت سورة به!!.. والى الغد.