x

سفير مصر في نيجيريا يترأس اجتماعًا حول تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

الخميس 20-11-2014 13:57 | كتب: أ.ش.أ |
شاب من أصحاب المشروعات الصغيرة داخل محل عمله، الإسكندرية، 9 نوفمبر 2010. تقوم بعض الجهات المانحة للقروض فى مصر بإعطاء قروض للشباب الراغبين فى إقامة مشروعات متناهية الصغر، صغيرة، أو متوسطة، إلا أن شبح الانهيار يهدد تلك المشروعات؛ بسبب عزوف البنوك عن تمويلها، وتعقيد إجراءات القروض، و زيادة معدلات خدمة الدين. من المعروف أن المشروعات الصغيرة هي قاطرة الاقتصاد في كثير من الاقتصادات، خاصة الاقتصادات المتطورة، في السنوات الأخيرة؛ نظرا لما تقدمه من مجالات جديدة تخدم ال شاب من أصحاب المشروعات الصغيرة داخل محل عمله، الإسكندرية، 9 نوفمبر 2010. تقوم بعض الجهات المانحة للقروض فى مصر بإعطاء قروض للشباب الراغبين فى إقامة مشروعات متناهية الصغر، صغيرة، أو متوسطة، إلا أن شبح الانهيار يهدد تلك المشروعات؛ بسبب عزوف البنوك عن تمويلها، وتعقيد إجراءات القروض، و زيادة معدلات خدمة الدين. من المعروف أن المشروعات الصغيرة هي قاطرة الاقتصاد في كثير من الاقتصادات، خاصة الاقتصادات المتطورة، في السنوات الأخيرة؛ نظرا لما تقدمه من مجالات جديدة تخدم ال تصوير : اخبار

ترأس أشرف عبدالقادر سلامة، سفير مصر في نيجيريا، الوفد المصري المشارك في الاجتماع الخامس للهيئات الحكومية العاملة في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي عُقد في العاصمة النيجيرية أبوجا، على مدار يومى 18-19 نوفمبر، كما ضم الوفد رئيس قطاع تنمية الأعمال بالقطاع المركزي للخدمات غير المالية، ممثلاً عن الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكذا ممثلة عن الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وذلك في إطار أنشطة منظمة الدول الثمانى النامية «D8»، التي تضم في عضويتها «مصر ونيجيريا وماليزيا وبنجلاديش وإندونيسيا وباكستان وإيران وتركيا».

وترتكز الاستراتيجية المصرية، في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، على عدة محاور، أبرزها بناء مجتمعات صناعية، وإعداد برامج لتطوير ودعم الصناعات الحرفية والتقليدية في القرى والمدن الصغيرة، بهدف تنشيط سوق العمل في المحليات والمناطق النائية، بالإضافة إلى الارتقاء بالتدريب الفني والمهني بشكل عام والمرتبط بالصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بشكل خاص.

كما تقوم الرؤية المصرية المقدمة خلال الاجتماعات على تطوير التعاون البيني بين دول منظمة الـ «D8»، من خلال التركيز على تبادل الخبرات والأفكار وعرض التجارب الناجحة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، باعتبارها الحل الأمثل لمشكلات التنمية الاقتصادية المستدامة التي تواجه كافة الدول الأعضاء.

فضلاً عن دراسة الحلول المناسبة لتشجيع شراكات القطاعين العام والخاص، وذلك دعماً لمشروعات الشباب ولخلق بيئة استثمارية جاذبة للمؤسسات الاستثمارية والتمويلية العاملة في هذا القطاع، وذلك بالإضافة إلى السعى لصياغة إطار مؤسسي يسهم في نقل التكنولوجيا والحلول التقنية بين الدول الأعضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية