أثار قرار رئيس بلدية عسقلان، إيتامار شمعوني، الخميس، وقف تشغيل العمال العرب في مشاريع بناء غرف محصنة في مدارس رياض الأطفال، موجة من ردود الفعل الرافضة في إسرائيل.
أخبار متعلقة
وقال شمعوني، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه اتخذ قراره «على خلفية ضغوط مارسها أولياء أمور الأطفال»، مشيراً إلى أنه لم يتوقع ردود الفعل الرافضة لهذا القرار.
وأضاف: «يجب على من يسعى لجني مكاسب سياسية من هذه القضية أن يدرك أن قراري يعود فقط إلى رغبتي في توفير الأمن الشخصي لسكان عسقلان»، وليس معروفا عدد العمال الذين يعملون في هذا القطاع.
وأعلن وزير الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي، مائير كوهين، رفضه للقرار، وقال للإذاعة: «لا يجوز لشخصيات قيادية دعم أية محاولة للمساس بنسيج العلاقات بين اليهود والعرب».
وتابع كوهين: «العرب في إسرائيل يتمتعون بالمساواة في الحقوق، فيجب التعامل مع الإرهاب بمنتهى الحزم والصرامة بدون المساس بجمهور كامل».
بدوره وصف العضو العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، القرار بأنه «سخيف»، وقال للإذاعة العامة إنه «قرار عنصري وسخيف، فضلاً عن أنه يشكل خرقاً للقانون».
وتشير تقديرات رسمية إسرائيلية إلى أن نحو مليون و600 ألف عربي يعيشون في إسرائيل، ليشكلوا أكثر من 20% من السكان البالغ عددهم نحو 8 ملايين.
