دخلت مسابقة برنامج «آراب أيدول» لاكتشاف المواهب مراحلها الأخيرة، حيث تتجه الأنظار مساء الجمعة والسبت، للحلقتين الجديدتين من البرنامج، لا سيما بعد اشتعال المنافسة بين المتسابقين.
أخبار متعلقة
ويستمر السباق بين المصري محمد رشاد، وحازم شريف من سوريا، ومن فلسطين هيثم خلايلة ومنال موسى، ومن السعودية ماجد المدني، ومن اليمن وليد جيلاني ومن كردستان عمار الكوفي.
ويزداد السباق سخونة بعد أن بات مصير المتسابقين جميعا بيد الجمهور ودرجة حماسه لكل متسابق التي تنعكس في التصويت له، بعد أن استخدم أعضاء لجنة التحكيم كارت الإنقاذ في الحلقة قبل الماضية لإعادة المتسابق المصري محمد حسن للمنافسة، قبل أن يغادر المسابقة في الحلقة التالية.
ويأمل محمد رشاد في الذهاب بعيدا خلال المسابقة والوصول إلى الحلقة الأخيرة أملا في نيل لقب «آراب أيدول» الذي غاب عن بلاده العام الماضي لصالح الفلسطيني محمد عساف، ويستند في ذلك إلى موهبة قوية وأداء واثق، إلى جانب أنه المصري الوحيد حاليا بالمسابقة ما يمنحه ميزة نسبية بالحصول على أصوات المصريين بعد أن كانت مشتتة بين 3 متسابقين من قبل.
وشهدت الحلقة السابقة من البرنامج خروج المتسابقين المصريين محمد حسن وإيناس عز الدين، وودعتهما الفنانة أحلام بالدموع، موجهة اللوم إلى الجمهور الذي لم يسعفهما وينقذهما من الخروج من المسابقة.
ولم تتمالك أحلام نفسها عن البكاء، حينما أعلنت مذيعة البرنامج أنابيلا هلال، خروج محمد حسن وإيناس عز الدين، اللذين وقفا في دائرة الخطر مع السعودي ماجد المدني، وخضعوا جميعا لتقويم الجمهور، الذي أخرج المشتركين المصريين.
وبررت أحلام حزنها على خروج إيناس ومحمد، بأنها كانت تعتبر إيناس ابنتها، واختارتها في حلقة سابقة حينما لم تحصل على نسبة تصويت عالية من الجمهور.
وبدأت نانسي عجرم توديعها للمتسابقين وهى تشعر بالأسى قائلة: «منذ سنوات لم يعجب الجمهور بأداء أحد الممثلين على المسرح، وأنزلوه من على المسرح، وبعد سنوات أصبح نجما كبيرا وحقق نجاحات كثيرة، هل تعلمون من هو؟ هو الممثل تشارلي شابلن، وأتمنى أن تفهموا قصدي».
وتلاها حسن الشافعي الذي أعرب هو الآخر أيضا عن حزنه لخروج محمد وإيناس اللذين نالا إعجابهما بشكل كبير، ولم يكن يتوقع أن يغادرا في نفس الحلقة، مؤكدا أن كرسي منطقة الخطر هو إنذار للتقدم.
يعرض برنامج «آراب أيدول» في الثامنة مساء يومي الجمعة والسبت عبر شاشة قناتي MBC مصر وMBC، ويقدمه كل من المصري أحمد فهمي واللبنانية أنابيلا هلال.
