ثمن الدكتور صفوت النحاس، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، التابع للفريق أحمد شفيق، بيان خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي طالب فية مصر شعب وقيادة بدعم اتفاق الرياض التكميلى، الذي وقعت عليه دول مجلس التعاون الخليجى في السعودية مؤخرًا للم الشمل العربي والتصالح مع دولة قطر، كما تضمن البيان الملكي ضرورة دعم مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد «النحاس» على أن الشئ الأكثر إعجابًا وتقديرًا هو الرد المصري السريع الذي صدر من مؤسسة الرئاسة، والذي أعلنت فية تجاوب القاهرة مع الدعوة الملكية، حيث أعربت رئاسة الجمهورية أن مصر تثق ثقة كاملة في حكمة رأي خادم الحرمين الشريفين، وتؤيد جهوده الدؤوبة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتقدر مواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.
وأوضح «النحاس» أن ما نشهدة من مواقف إيجابية بين الدولتين يعكس حجم الرغبة الملحة لدي جميع الأطراف في تجاوز خلافات الماضي والنظر بعين الحكمة إلى توحيد المستقبل من إجل انقاذ المنطقة بأثرها مما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف إلى تفكيك البلاد العربية وتفتيت دولها، موضحًا أن المبادرة السعودية الخليجية تضمن استقلاليتنا وتحذر من المساس بشؤوننا الداخلية وتأبي أن تكون مصر وشعبها مثار اتهام من أي طرف من أطراف الدول بالمنطقة العربية، كما أن الرد المصري جاء تقديرًا لمملكة عظيمة وصديقة يقودها ملك حكيم يسعي إلى لملمة أشلاء منطقة شتتتها قوى استعمارية جندت عملاء لها يمارسون أعتي أنواع الإرهاب والتطرف ضد بلادنا وشعوبنا.
وأضاف «النحاس» أن نبذ خلافات الداخل خير طريق لمحاربة إرهاب يصنع لنا في الخارج ويصدر إلينا، متخفيًا تحت عباءة الدين مستخدمًا أسلحة غدر وخيانة تهدد أمن شعوبنا العربية لذا بات من الضروري أن نقف جميعًا صفًا واحدًا لنوجة لطمة قوية على وجة كل من يتآمر ضد بلادنا وأوطاننا.