x

حكايات من «خلف أسوار الوجع» فى «عيد الطفولة»

الأربعاء 19-11-2014 21:25 | كتب: محمد القماش |
تصوير : بسمة فتحى

هنا خلف أسوار السجن الشاهقة، تكون الحكايات المؤلمة، والتعليمات واللوائح الصارمة، التى توقع على النزلاء. لكن تبقى دموع وآهات السجينات بعيدة عن أعين الجميع، خاصة بعض أبنائهن، المودعين فى دور الرعاية.

ومع الاحتفال بأعياد الطفولة، تتجدد الأحزان والذكريات، ويظهر الندم على الجرائم التى حولت حياة بعض النزيلات إلى سجن داخل السجن، الذى دخلته بعضهن قاتلات وأخريات سارقات، ومذنبات مدانات فى جرائم أخرى.«المصرى اليوم» رصدت أوجاع وآلام 3 أطراف فى عيد الطفولة الذى احتفلت به، أمس الأول، وزارة الداخلية، بالتنسيق مع المجلس القومى للطفولة والأمومة، داخل سجن النساء.

«السجينة والسجانة والأبناء».. كان الجميع يقبع خلف قضبان سجن النساء بالقناطر الخيرية، خلال الاحتفال بعيد الطفولة، وحكى كل منهم مأساته.

«نسمة»: فخورة بأمى التائبة.. وأريد أن ترانى «عروسة»
الطالبة نسمة

قالت «نسمة»، الطالبة بالصف الأول الثانوى، والتى كانت تزور أمها السجينة بسجن القناطر الخيرية، وتلهو معها على أنغام الموسيقى الصاخبة، احتفالاً بعيد الطفولة، إن والدتها المحكوم عليها بالسجن المؤبد، فى قضية قتل عمد، تتمتع بقلب طيب. وأضافت «نسمة»: «أزور والدتى (أمل)، يوما واحدا فى الشهر، وأريد زيادته ليومين».. وهناك طلب قدمته «نسمة» إلى إدارة سجن القناطر، وتمت الموافقة على أن تكون زيارتها لأمها، مرتين فى الشهر الواحد، وهكذا تهللت أسارير الفتاة، التى تقطن إحدى دور رعاية أولاد السجينات بمنطقة المعادى، حين شعرت أن أمنيتها ستتحقق. بالمزيد

السجينة «أمانى»: لست «وصمة عار» ورفض ابنى زيارتى يعذبنى
أماني السويفي

قالت أمانى السويفى، النزيلة بسجن النساء بالقناطر الخيرية، إنها تعانى ما سمته «عذاب وعقوق ابنها الوحيد، طالب بكالوريوس التجارة»، وقالت إنه يعاملها ظاهريًا على أنه متعاطف معها، على خلاف الحقيقة، بينما هو يضرم فى داخله شعور بالجحود تجاهها. بالمزيد

السجانة «سامية»: لست «متوحشة».. وأتألم لفراق بعض النزيلات
سامية كمال

«دورى إعادة تأهيل السجينات، فهدفه الانخراط فى المجتمع بعد خروجهن من السجن للنور، وليس مراقبتهن حتى يلتزمن بالتعليمات المقررة».. قالتها سامية كمال محمد، السجانة بسجن النساء بالقناطر الخيرية، قبل أن تؤكد مشاركتها فى فعاليات احتفالات عيد الطفولة بصحبة الأمهات السجينات. بالمزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية