وزير الداخلية: دعوة التظاهر بـ28 نوفمبر لم تلق قبولًا من الفصائل السياسية

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الأربعاء، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إن دعوة ما يسمى «الثورة الإسلامية»، يوم 28 نوفمبر الجاري، لم تلق قبولا حتى الآن من مختلف الفصائل، مؤكدا استعداد الوزارة لمواجهة أي أعمال عنف بكل حسم، مشددا «لن نتهاون في مواجهة أي خروج عن القانون».

فيما عرض وزير الزراعة، استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة لعام 2030، لافتا إلى أنها معدة بواسطة 80 خبيراً من مصر، ومجموعة من البنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة، والعديد من شركاء التنمية الزراعية، موضحا السعي إلى تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة قائمة على قطاع زراعي ديناميكي، قادر على النمو السريع المستدام، يُعنى بصفة خاصة بالفئات الأكثر احتياجاً، مضيفا أن الاستراتيجية لديها رسالة تتمحور حول تحديث الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان الريفيين.

ووجه رئيس مجلس الوزراء، بضرورة أن تكون هناك خريطة تنفيذية للاستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للسياسة الزراعية، بهدف الارتقاء بالقطاع الحيوي، وأوضح وزير الزراعة خلال الاجتماع قواعد وشروط الإدارة والاستغلال والتصرف في الأراضي، في حين عرض وزير الري خطة حفر الآبار، وقدم وزير الإسكان مخططا لإنشاء مدينة توشكى الجديدة، وقدم وزير التخطيط تقريراً حول قرية الأمل في الإسماعيلية.

وكلف المهندس إبراهيم محلب، كافة الوزراء الذين يُعدون تعديلات في القوانين التي تخص الاستثمار، بتقديم مقترحاتهم خلال أسبوع، تمهيدا لإبداء الرأي فيها وإقرارها.

من جهة أخرى، وفي إطار تناول المجلس ملف الخدمات الاجتماعية، وخطط التطوير التي تنتهجها الحكومة حاليا، عرض مقترح لتطوير منظومة النقل النهري، وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار في مجال النقل النهري، من خلال تفعيل اقتصاديات النقل النهري، عن طريق الاهتمام بالبنية الأساسية والتشغيلية والتشريعية، وإزالة كافة معوقات التطوير والتحديث للقطاع الهام، بهدف تيسير الحركة المرورية بالنقل البري، وخفض أسعار نقل السلع والمنتجات، وإيجاد وسيلة نقل حضارية للمواطنين.