مسؤولو مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية وإدارة الشرطة بها كشفوا أن مراسم جنازة وحفل تأبين مطرب البوب الراحل «مايكل جاكسون» التى أقيمت الثلاثاء الماضى فى مركز «ستابلس» تكلفت 1.4 مليون دولار،
منها 1.1 مليون دولار دفعت لـ4173 ضابطا قاموا بتأمين المركز وحديقة «فورست لاون» التذكارية - التى تردد دفن جثمانه بها بعد انتهاء حفل التأبين - والمناطق المحيطة بهما، التى اجتذبت معجبيه ووسائل الإعلام،
بينما النسبة الباقية 0.3 مليون دولار غطت نفقات الخدمات المرورية وتنظيف المدينة بعد الحفل، إلى جانب 49 ألف دولار قيمة وجبات غذائية للضباط استقدمت من مطعم قريب.
وقال «مات زابو»، المتحدث باسم عمدة المدينة، إن تلك التكلفة أقل مما كان متوقعا وهو 4 ملايين دولار، ورغم ما نشره الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية حول دفن جثمان «جاكسون» عقب حفل التأبين،
فإن أياً من أفراد أسرته لم يؤكد الأمر أو ينفه، بل انتشرت الشائعات حول أن الجثمان لم يدفن بعد وربما لن يتم دفنه، مع عدم توافر أى صور لنقله عقب الحفل إلى حديقة «فورست لاون» التى شهدت مراسم جنازته،
بينما تواردت أخبار عن دفنه بها وفقا لشهادة وفاته التى تم تحديدها، وهى باسم «مقبرة النجوم» تناثرت شائعات عن حرق الجثمان وعدم دفنه، وما زاد من هذه الشائعات هو انقسام أسرة «جاكسون» حول مكان دفن الجثمان منذ وفاته.