تزايدت الكراهية والأعمال العدائية بحق المسلمين في العاصمة البريطانية لندن، عقب عمليات الإعدام التي نفذها تنظيم «داعش» في الآونة الأخيرة، بحق بعض الرهائن البريطانيين والأمريكيين، في سوريا والعراق.
وأفاد مدير مجموعة مشروع «تيل ماما» البريطاني، المعني برصد الاعتداءات الموجهة ضد المسلمين في بريطانيا، «فياز موجال»: «إن السجلات الموجودة لدى شرطة لندن، تشير إلى زيادة الاعتداءات بحق المسلمين، وخصوصاً عقب أعمال العنف التي يمارسها تنظيم داعش في الشرق الأوسط».
وشدد موجال على أن أعمال الكراهية التي تمارس بحق المسلمين في الآونة الأخيرة، ناجمة بشكل مباشرعن العنف الذي يمارسه داعش، مدللاً على ذلك بعدد من الأمثلة المسجلة لديهم، حيث لفت إلى أن البعض يهدد المسلمات اللواتي يخرجن للتسوق بعبارات من قبيل، «ونحن أيضاً نريد أن نقطع رؤوسكن»، بينما قال أحدهم لسيدة مسلمة: «من المرجح أن يكون رأسك أكثر جمالاً عندما يكون على الأرض».