x

حمدي رزق 28 نوفمبر.. الحدث الإرهابى الكبير حمدي رزق الأربعاء 19-11-2014 21:45


وشهدت حماس على نفسها وجنت، الملصقات التى غمرت شوارع غزة بالمنطقة المحيطة بجامعة الأزهر بفلسطين، وتلمّح إلى أحداث مرتقبة فى مصر يوم 28 نوفمبر، نصاً كُتب على الملصقات: «ترقبوا.. ترقبوا.. الحدث الإسلامى الكبير بتاريخ 28 /11/ 2014».

خير شاهد ودليل على الارتباط الإرهابى الذى يربط بين حماس/ غزة وما يجرى فى القاهرة.

حماس تحض على الحدث الإرهابى الكبير، وتترقبه، إن لم تكن عناصرها مشاركة خفية، كما شاركت عناصرها المسلحة فى أحداث 28 يناير 2011 ونحن عنها غافلون، ليست مصادفة أو نزقاً شبابياً، بل هو فعل حمساوى عدائى مضاف إلى فعل إخوانى إرهابى يحتشد له الإخوان تحت لافتة سلفية مجرمة تسعى حثيثاً إلى حرب أهلية لا تبقى ولا تذر، لو نزل السلفيون سيأكلهم المصريون بأسنانهم، الشعب بلغ الحلقوم، لم يعد هناك ما نخشى عليه سوى حيوات أبنائنا الذين تتخطف أرواحهم الجوارح على الحدود.

لا يكفى أن تتبرأ حماس، إن تبرأت، من هذه المنشورات التحريضية، وللمتبرئين تبرعاً من إخوان حماس من المصريين، أفتونا فى أمر ملصقات كهذه تغمر غزة، هل صارت غزة فى قلب ميدان التحرير، أهو نوع من الحماس الحمساوى لكل ما هو إخوانى تحريضا على الدولة المصرية؟

ترقبوا.. ترقبوا.. الحدث الإسلامى الكبير، يقصدون العمل الإرهابى الكبير، هم يتمنونه كبيرا أو يعلمون أنه كبير، يعدون لحدث كبير ويزفون البشرى، ترقبوا، إن شاء الله هزيمة ساحقة للإخوان والسلفيين والتابعين، سيكون الحدث المصرى الكبير الذى ينهى إلى أبد الآبدين وهم الكبير والصغير فى عودة الجاسوس إلى الحكم.

أقل القليل هذه الحركة (حماس) لا تخفى عداء سافرا لمصر وللمصريين، تعبر عنه عسكريا، وإعلاميا، وبالمهرجانات، وبالملصقات المجرمة، هل تبقى لديكم شك فى علاقة حماس بالأعمال العدائية التى تجرى على الحدود، وداخل الحدود، ألا تدلكم هذه المنشورات ولو بإشارة صريحة إلى تورط حماس فى الحدث الكبير، وهناك من الأدلة اليقينية ما لا تعلنه الأجهزة الأمنية، فيما يجرى فى مصر ويقلقل الأوضاع الداخلية على نحو مريب.

لا نفتئت على حماس، هى مصدر الشرور على الحدود، ولكن فليفسر لنا المتطوعون لتبرئة حماس دوماً، ولو على حساب مصر التى تأويهم وتأوى أولادهم باعتبارهم مجازا مصريين، بالجنسية، وفى قلوبهم مرض من المصريين، زادهم الله مرضا على مرض، أفتونا فى شأن ملصقات غزاوية تترقب الحدث الكبير، ساء ما يفعلون. مثل هذه المنشورات عمل عدائى سافر لا يقبله المصريون، ولا يصح قولاً إنها محض منشورات عبثية لا تقيم دليلا، نحن لا نحارب أشباحا خارج الحدود، نحن إزاء إجرام إخوانى ممنهج، وعداء سافر من حركة إخوانية لا ترعوى لإرادة المصريين.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية