استبعد محمد راجى، المدير التنفيذى لصندوق تنمية الصادرات، إمكانية مد العمل ببرنامج المساندة التصديرية الإضافية، فى ظل العجز الواضح فى الموازنة،
مؤكدا أن المساندة الإضافية حققت المستهدف منها، خلال النصف الأول من العام، ولا يمكن مدها باعتبارها إجراء استثنائيا لمساعدة الشركات على تجاوز الأثر السلبى لـ»الأزمة المالية العالمية».
وقال راجى لـ«المصرى اليوم»: «إن عددا من التحليلات يشير إلى انتهاء الأزمة مع إمكانية استمرار آثارها حتى نهاية العام الحالى، مستدركا أنه رغم ذلك لا يمكن مد العمل ببرنامج المساندة الإضافية، خاصة أن الشركات المستفيدة منه زادت صادراتها بنسبة 50% فى الفترة الماضية واستطاعت الحفاظ على أسواقها التصديرية.
من جانبه طالب هانى برزى، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، بمد العمل ببرنامج المساندة التصديرية الإضافية حتى نهاية العام الحالى، لاسيما فى ظل التحليلات التى تتوقع استمرار الأزمة المالية حتى منتصف العام المقبل.
قال وليد هلال، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة،: «إن المجلس طالب بتقديم المساندة لـ9 برامج أخرى ولم تتم الموافقة عليها حتى الآن.
وحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة توجد 1450 شركة معظمها متوسطة وصغيرة فى 20 محافظة وتشمل 15 قطاعاً إنتاجياً.