x

وزير الداخلية للمصريين: انزلوا اتفسحوا يوم 28 نوفمبر

الثلاثاء 18-11-2014 23:17 | كتب: يسري البدري, أسامة المهدي, محمود العمري |
وزير الداخلية يضع حجر الأساس للمدينة التكتيكية وزير الداخلية يضع حجر الأساس للمدينة التكتيكية تصوير : علاء القمحاوي

ردت وزارة الداخلية بحسم على دعوات «الثورة المسلحة» يوم 28 نوفمبر الجارى، وتهديدات الجماعات الإرهابية فى سيناء، وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الاستعداد لإجهاض دعوات التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، وتوعد بأن تكون المواجهة بمنتهى القوة، حتى لو وصل الأمر إلى استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية.

وطالب الوزير المصريين بالنزول للشوارع لـ«الفسحة» يوم 28 نوفمبر، قائلاً: «انزلوا اتفسحوا ولا تقلقوا من أى محاولات دعائية جبانة من هذه الجماعات التى تريد تخويف الشعب المصرى، فنحن لن نسمح بأى محاولات لتخويف أو ترويع الشعب المصرى، وموجودون لتأمين كل شبر فى البلاد وسيكون يوماً عادياً دون أى تجاوزات». وأضاف الوزير، خلال وضعه حجر الأساس لمشروع المدينة التكتيكية للقتال، بمعسكر «الشهيد أحمد الكبير»، للأمن المركزى، على طريق «مصر- الإسكندرية» الصحراوى، أمس، أن «قوات الأمن، بالتعاون مع القوات المسلحة، ستؤمن جميع المحاور الرئيسية بالبلاد، وأى محاولة للخروج على القانون ستواجه بكل قوة، حتى لو تطلب الأمر إطلاق الرصاص الحى لحماية المواطنين، والحفاظ على هيبة الدولة، لأننا لن نسمح بأى محاولة لكسر الهيبة مرة أخرى، وتعليماتنا واضحة لكل الضباط والعناصر بالتعامل الفورى دون تردد».

فى سياق متصل، أعلنت الجبهة السلفية أنها لن تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى خلال تظاهرات ما تسميه «انتفاضة الشباب المسلم» يوم 28 نوفمبر، مشيرة إلى أن هدفها تطبيق الشريعة الإسلامية فقط، فيما أعلنت سارة خالد، إحدى المشاركين فى الفيديو الذى أنتجه ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية للترويج لتلك الانتفاضة، عدم مشاركتها فى تلك الفعاليات، متهمة قادتها بالتلاعب بالشباب. وقالت سارة خالد إنها تعرضت للخداع فى تصوير الفيديو، مضيفة: «أنا ضد النزول، وضد دفع الشباب للدم والاعتقال».

فى المقابل، اعتبر محمد جلال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أحد الداعين للتظاهرات، أن «سارة» تعرضت لتهديدات من جهات معينة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية، بشمال سيناء، مصرع 4 عناصر وإصابة 3 آخرين، تابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس، فى قصف جوى جنوب الشيخ زويد، مساء أمس الأول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية