نرجو من المسؤول أيا كان منصبه أن يجعل من «قطار أبوقير» وسيلة لنقل الناس لا لنقل البضاعة، وبالذات الأسماك الطازجة صباح كل يوم!!
الركاب غير مرتاحين لوجود الماء على كل أرضية العربات، وكبار السن يقاسون من المرور وسط طاولات الأسماك الممتددة على أرضية عربات القطار، كأنك فى إحدى أسواق الأسماك بالإسكندرية..
سألت الكمسرى ماذا نفعل؟ أين نذهب بشكوانا؟ فضحك، وقال لى المفتش فى أول عربة، ويريد تزايد الطرود لأن تذاكر الطرود أفيد وأغلى، فتذكرة الطرد بقيمة خمسة جنيهات وربع.. يا بلاش!!.. ألا يوجد حل لإشعارنا بآدميتنا وتنظيم هذا الأمر.. هل سيستجيب أحد؟
مينا مجدى - الإسكندرية