x

قصر عزيزة هانم فهمى

الثلاثاء 18-11-2014 18:38 | كتب: اخبار |
شكاوى المواطنين شكاوى المواطنين تصوير : آخرون

تعتبر مصر من أغنى دول العالم فى القصور والمبانى التاريخية بطول البلاد وعرضها والتى أهملت، وتحولت إلى مبانٍ مهجورة أو استخدامها كمدارس أو مبان حكومية تحت سمع وبصر المسؤولين، وكمواطن سكندرى كم شعرت بالأسى والحسرة عند مرورى مؤخرا على قصر تحفة معمارية، يطل على ربوة على شاطئ جليم بكورنيش الإسكندرية، وقد علمت من مصدر سياحى أن هذا القصر تبلغ مساحته 15000 متر مكعب، والشىء العجيب أن القصر لا يشغل إلا مساحة 670 مترا مكعبا فقط، وكانت تمتلكه عزيزة هانم فهمى بنت عبدالعزيز باشا فهمى، وزير الحربية المصرية فى عهد الملكية، ومنذ اثنتى عشرة سنة تم إجراء عملية ترميم وصيانة له، ولكن الأمر المؤسف أنه لم يتم استغلاله كفندق سياحى عالمى فيما يعرف بسياحة القصور.

الشعب السكندرى يتساءل، ويوجه سؤاله إلى وزير السياحة الهمام: لماذا هذا القصر الفخيم ما زال يرقد فى موقعه وحيدا باكيا سنوات العز، ليصبح أروع فنادق مدينتنا العظمى- الإسكندرية والقادر على خلق فرص عمل للشباب وإدخال ملايين الجنيهات إلى البلاد! أعتقد، وأتصور أن هناك الكثير من المستثمرين القادرين على تحويل هذا المكان التاريخى إلى فندق سياحى عالمى، ولديهم التمويل وحسن الإدارة الرشيدة، فقط يحتاجون إلى مساعدة الحكومة فى تذليل العقبات وحل المشاكل من منطلق الغيرة الوطنية. لقد آن الأوان أن تنتصر ثقافة المحافظة على التراث التاريخى فى مواجهة الإهمال.. نحن الآن فى حاجة لاتخاذ قرار جرىء يرقى إلى مستوى طموحات ثورتى 25 يناير و30 يونيو المجيدتين، من أجل مصر الحديثة.

محاسب/ فوزى بغدادى- سموحة- الإسكندرية

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية