x

عبد الرحمن فهمي القمح الليلة.. ليلة عيده!! عبد الرحمن فهمي الثلاثاء 18-11-2014 21:18


كان أمام السادات عدة معارك قرر أن يخوضها بالترتيب.. بدأ بتصفية مراكز القوى التى كانت تحيط بجمال عبدالناصر، وكانت تحكم البلد من وراء ظهره.. ثم المعركة الكبرى ضد إسرائيل، ولما انتهت بمعاهدة كامب ديفيد بدأ يفكر فى المعركة الثالثة الكبرى.. معركة عودة مصر إلى سابق عهدها الذهبى.. وأراد أن يبدأ بأهم شيئين: لقمة العيش وصحة الإنسان.

لذا كلف حسين عثمان بالعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح ووقف «فضيحة استيراده».. وكلف الدكتور محمود محفوظ بتطبيق نظام التأمين الصحى الأوروبى.. فالمواطن المصرى ليس أقل من المواطن الأوروبى الذى يتم علاجه مجاناً على أعلى مستوى دون أن يدفع شيئًا ولا حتى «البقشيش» وإلا ستوقع عليه غرامة كبيرة مثل أوروبا.. فقط شركات التأمين المشرفة على تطبيق قانون التأمين الصحى تقوم الحكومة بخصم 12٪ من راتب كل من يقبض راتباً فى البلد.. من أول رئيس الجمهورية إلى أى عامل أو بواب أو أى وظيفة.. والخصم من المنبع!!

خاف الاستعمار العالمى من عودة مصر الرائدة الجميلة «بتاعة زمان» فقرروا قتل السادات يوم عيده بأيدى الجماعة القذرة الملوثة دائماً بالدماء!! وبمساعدة بعض المسؤولين فى الداخل الذين لهم مصلحة فى موت السادات!!

■ ■ ■

- لماذا أكتب هذا الكلام اليوم:

- لأن الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، صرح فى اجتماع مجلس إدارة الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى الذى انعقد هذا الأسبوع فى الكويت - بأن مصر ستصل إلى الاكتفاء الذاتى من إنتاج القمح والذرة خلال ثلاثة أعوام لاستخدام التكنولوجيا فى الزراعة لأول مرة فى مصر.. بعد أن حققنا حالياً 60٪ من الاكتفاء الذاتى فى القمح و55٪ من الذرة.

وأعتقد أن مدة السنوات الثلاث مدة طويلة للاكتفاء الذاتى.. قد تكون معقولة لبدء تصدير الفائض إلى كل أنحاء العالم مثل زمان.. ولكن الاكتفاء الذاتى ممكن - بإذن الله تعالى - قبل نهاية عام 2015.

قالوا للرئيس عبدالفتاح السيسى إن حفر القناة يحتاج لخمس سنوات.. فرفض.. قال الخبراء ممكن اختصارها إلى ثلاث سنوات فقط.. فرفض أيضاً.. وقرر أن ننتهى من الحفر قبل مرور عام واحد وأعلن التحدى.. وهو بإذن الله - تعالى - فى طريقه لتحقيق هذا التحدى العالمى.

نحن فى عجلة من أجل مستقبل رائع بإذن الله تعالى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية