أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن استخدام الفحم هو موضوع حواري مثل السد العالي وقت إنشائه، ومثل الغاز الطبيعي عندما تم البدء في توصيله للمنازل، مضيفًا: «لكن لا خلاف على ضرورة استخدام وقود أحفوري لمواجهة أزمة الطاقة إلى أن يقدم لنا العلم البديل».
وأوضح الوزير، في مؤتمر صحفي، عقده الثلاثاء، في «بيت القاهرة- الفسطاط» للتحضير لمنتدى الطاقة، المزمع عقده في 27 من الشهر الجاري، بالتعاون مع غرفة صناعة الأسمنت وشعبة الأسمنت الألمانية، أن الطاقة الشمسية موجودة ولكن لها دور معين، لافتًا إلى أن صناعة مثل الأسمنت تحتاج إلى الطاقة الحرارية التي لا تستطيع الشمس أو الهواء أو الرياح أن توفرها، وبالتالي هناك حتمية لاستخدام الفحم، ولكن في ضوء الضوابط.
وأكد «فهمي» أنه سيتم استخدام الفحم من عام 2015 إلى 2030، لمواكبة الركب العالمي، مستدركًا: «وإذا تم اكتشاف أشياء جديدة ستتم مراعاتها، لأن الاقتصاد المصري يواجه تحديًا للطاقة حاليًا وسيتم ملاحقة من يخالف القواعد والمعايير، وهناك قوانين صارمة سيتم تطبيقها».