تقدم سمير صبري، المحامى بالنقض، الثلاثاء، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، ضد كل من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وفتحي حماد، وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، وأشرف أبو طماعة، العضو بكتائب القسام، والمسؤول عن ملف سيناء بحركة حماس، ومحمود الزهار، القيادي بمنظمة حماس، يتهمهم فيه بـ«المؤامرة على مصر، ومحاولة إسقاط الجيش، والانقضاض على المؤسسات الأمنية في مصر».
أخبار متعلقة
وقال «صبري» في بلاغه: إن «قيادات حماس متورطة في ارتكاب حادث كرم القواديس الإرهابي»، مشيرا إلى أن خالد مشعل هو الذي رتب لتنفيذ خطة التصعيد ضد الجيش المصري في سيناء، كما أنه عقد اجتماعا في منزل فتحي حماد، وزير الداخلية السابق في حكومة حماس، إلى جانب أنه شارك فيه كل من ممتاز دغمش، مسؤول جيش الإسلام الفلسطيني، وعبد الله الأشقر، مسؤول مجلس شوري المجاهدين، وعبد الرحمن الجمل، وحسين الجهيثني، من تنظيم حماة الأقصى، على حد قوله.
وأوضح «صبري» في بلاغه أن الاجتماع ناقش عدة تدابير في تنفيذ العمليات ضد الجيش المصري، مضيفا، أنه تم الاتفاق على أن يكون القيادى الحمساوي، فتحى حماد، حلقة الوصل بين الفصائل الفلسطينية، والمخابرات التركية، لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري، كما أنه تم رصد مبلغ 6 ملايين دولار، تم الحصول عليها بالفعل من قطر، لتنفيذ العمليات، ووضع خطة تنفيذ أولى هذه العمليات بالهجوم على نقطة كرم القواديس بشمال سيناء، بحسب البلاغ.
وتابع: «الحادث وقفت خلفه حركة حماس بكل قياداتها، وبتمويل قطري، وهناك معلومات من المخابرات التركية، تؤكد أن «حماس» تحاول تهديد أمن البلاد، وهي العصا السحرية، لتنفيذ كل المخططات التي تحاك في الخارج والداخل، ضد مصر»، مؤكدا أن خلافها مع الشعب المصري، ثأر شخصي لأنه أسقط حكم جماعة الإخوان.
واختتم «صبري» بلاغه، مطالبا بإدراج كافة قيادات «حماس» على قوائم الممنوعين من دخول البلاد، إلى جانب إدراجهم على قوائم ترقب الوصول والقبض عليهم فور محاولتهم الدخول للأراضي المصرية.«»
