اعتبر أحمد عساف، المتحدث باسم حركة «فتح»، أن الهجوم على معبد ديني يهودي في حي هارنوف بالقدس الغربية نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس، محملاً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، مسؤولية تصعيد الأحداث.
وقال عساف، في تصريح خاص لشبكة «سكاي نيوز»، الإخبارية البريطانية، الثلاثاء، إن ما جرى في القدس الغربية حذرنا منه مراراً لأن استمرار الضغط والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات من اقتحامات المسجد الأقصى واستمرار الجرائم الإسرائيلية وآخرها إعدام الشاب يوسف الرموني شنقاً على يد المستوطنين يؤدى إلى تلك النتيجة.
وأضاف عساف أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية، وذلك متمثلاً في إصرار نتنياهو على الاعتراف بدولة يهودية، مؤكداً أن إسرائيل تحاول أن تخدع الرأي العام العالمي بأنها معنية السلام.