انتقدت أحزاب المعارضة التركية اتفاقًا أبرم بين أنقرة وواشنطن بصدد تدريب 2000 سوري، ممن يسمون بـ«المعارضة السورية المعتدلة» على أراضي تركيا، واصفة الاتفاق بأنه «دليل واضح وجديد على تورط حكومة العدالة والتنمية في دعم الجماعات الإرهابية»، على حد قولها.
وذكرت صحيفة «جمهوريت» التركية، أن المعارضة طالبت بـ«تجنب خلق أعداء، وبذل الجهود والمساعي لتدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة، التي يمر عدد من دولها بحروب أهلية».
وصرح حمزة جبي، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «الشعب» الجمهوري، للصحيفة العلمانية، بأنه اعترض على ممارسات وسياسات حكومة العدالة والتنمية «المستمرة في دعم الإرهاب»، مشيرًا إلى أنه «بدلًا من التوجه لترميم العلاقات مع الدول المجاورة، تبذل الحكومة التركية جهودًا لإسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد».