أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها أغلقت نظام البريد الإلكتروني الخاص بها، منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بعد العثور على أدلة تثبت تعرضها للقرصنة.
أخبار متعلقة
وتعد هذه الهيئة الحكومية الأمريكية الرابعة التي تتعرض للقرصنة الإلكترونية خلال الأسابيع الماضية، وهو أمر يتزامن مع إعلان مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، عن تسريب وثائق سرية جديدة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، جيف راثك، الإثنين، أن خبراء الوزارة رصدوا، منذ أسابيع، «نشاطاً مثيراً للقلق» في جزء من نظام البريد الإلكتروني، غير السري.
وأضاف: «نتيجة لهذا، وعلى الفور، شكلنا فريقا لوضع خطة استجابة، بالتنسيق مع خبراء في الأمن الإلكتروني بالعديد من الوكالات، والآن نجري تحسينات على أمن شبكتنا غير السرية، مستغلين توقف الخدمة الذي كان مقررا».
وأوضح: «لم يتأثر أي نظام سري بالواقعة، وليس لدينا أي سبب يدفعنا للاعتقاد بأنه قد تم المساس بحماية أي معلومات سرية».
