■ يُمنع المشتبه فى علاقتهم بالإرهاب من دخول البلاد إلا بعد الموافقة على ضوابط صارمة.
■ تُمكَّن الشرطة من مصادرة جوازات السفر إذا كانت لديها «أسباب معقولة» للشك فى أن شخصاً ما يرغب فى السفر للخارج للمشاركة فى أنشطة لها علاقة بالإرهاب، ويسرى الأمر على جميع الأشخاص، بمن فيهم الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
■ يمكن مصادرة جوازات السفر لمدة 30 يوماً، على أن تخضع لمراجعة قضائية، وسيتم إلغاء صلاحية جوازات سفر المشتبه فيهم مع وضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر لمنعهم من العودة إلى البلاد لمدة قد تصل إلى عامين أو أكثر.
■ سيُسمح للمشتبه فيهم بالعودة فقط إذا وافقوا على أن يخضعوا لمراقبة الشرطة قبل مقاضاتهم، أو خضوعهم لمراقبة مشددة، وقد تفرض غرامة على شركات الطيران إذا لم تلتزم بما تفرضه السلطات الوطنية من إجراءات لفحص الركاب ووقف المشتبه فيهم من صعود الطائرات.
تصريحات صارمة من رئيس وزراء صارم فى إطار قانون صارم لمكافحة الإرهاب سيصدر بحلول يناير المقبل.
عفواً محلب، إنه ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، هكذا تكون الحرب على الإرهاب، كاميرون يسلب الإرهاب جواز مروره إلى المملكة، يحول الإرهابى البريطانى إلى «بدون» يلفظه خارج البلاد، بلا جنسية تؤويه .
كاميرون مهمته حماية الأمن القومى البريطانى ما استطاع إليه سبيلاً، وتسانده المعارضة، وينقل عن «إيفيت كوبر» وزيرة الداخلية فى (حكومة الظل ): «إن حزب العمال سيدرس بعناية أى مقترحات يقدمها كاميرون، نحو نصف البريطانيين الذين ذهبوا للقتال فى سوريا عادوا بالفعل، ولذا يجب على الحكومة أن تعطى أولوية لبرامج إجبارية لاجتثاث التطرف».
كوبر لم تزايد على كاميرون، ولم تتضبع أصواتاً إخوانية إرهابية، ولم تردد كالببغاء كلاماً غثاً عن حقوق مواطنة الإخوان الإرهابيين، هناك فى بريطانيا والدول المتقدمة، تقف المعارضة مع الحكومة فى خندق وطنى، هنا خندق الإرهاب المصرى يتسع لكثير من المؤلفة قلوبهم!!
قانون كاميرون هو ما تحتاجه مصر الآن، نموذج لما يجب أن يصدر عليه قانون الإرهاب المصرى، ليس متصوراً أن ينعم بالجنسية المصرية حتى الآن من يخون الوطن فى المضاجع القطرية والتركية والبريطانية، سفراء الإخوان معروفون بالاسم، عورتهم ظاهرة للعيان ولا يستحون، من أمِنَ على جواز سفره أساء الأدب!!
المصرى هو من سلم المصريون من لسانه ويده، كاتباً أو إرهابياً قاتلاً، للأسف هناك إرهابيون يحملون جوازات سفر مصرية، ويتحدثون بالجنسية المصرية، ويقدَّمون على الفضائيات على أنهم مصريون، أين أنت يا كاميرون كنت حوّلتهم «بدون»؟!