طالب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وجمعيات الشبان المسلمين، بضرورة وقوف المجتمع المدني إلى جانب الدولة لمواجهة الإرهاب، داعين الأوقاف والكنيسة للاهتمام بالخطاب الديني وشرح سماحة الأديان السماوية، خلال اجتماع مشترك لهما، الإثنين، بمقر جمعيات الشبان.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، إن الإرهاب ظاهرة دولية، لافتاً إلى أنهم طالبوا بتفعيل المادة 237 من الدستور، التي تؤكد التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعقب مصادر تمويله وفق برنامج زمنى محدد، باعتباره تهديداً للوطن والمواطنين، مع ضمان الحقوق والحريات العامة، وينظم القانون أحكام وإجراءات مكافحة الإرهاب.
وأضاف «عبدالقوي»، أنه من خلال النص الدستوري، فإن الجمعيات والمجتمع المدني معنيون بمكافحة الإرهاب من خلال الأنشطة التوعوية لتوضيح خطورته وتوعية أفراد المجتمع خاصة الشباب، لافتا إلى استخدام منشآت الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بمخاطره، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للأفكار البناءة.
وتابع، «قررنا مخاطبة المجتمع بشكل مستمر ومنتظم، لشرح وتحليل الفكر الإرهابي، مع توضيح خطورته، وتبني مفاهيم إيجابية، بأن الإرهاب ظاهرة لا دين لها، ومن الخطأ الفادح ربط الإسلام بالإرهاب باعتبارها ظاهرة دخيلة على الدين الحنيف.»
وناشد الحضور، وزارة الأوقاف والكنيسة بالاهتمام بالخطاب الديني، داعين لشرح سماحة الأديان السماوية ومناشدة المؤسسات التعليمية بجميع المراحل بالاهتمام بالتعليم والثقافة الدينية، وكذلك المؤسسات الإعلامية، لتبني برامج ومسلسلات دينية هادفة تؤكد سماحة الأديان السماوية، مطالبين الحكومة بتنفيذ برامج التنمية بشكل عاجل، خاصة في المناطق العشوائية، والتصدي لظواهر أطفال الشوارع وغيرها، والاهتمام بالتنمية المستدامة في سيناء.