اتهمت الإعلامية أماني الخياط، خلال حلقة الأحد من برنامجها «من القاهرة»، الولايات المتحدة الأمريكية باستغلال الإعلام، «من خلال استغلال السفارة للقيام بأدوار ليست من اختصاصها»، مدللة على ذلك بأن الولايات المتحدة «جعلت سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، يداعب الشعب على طريقتها»، وأكدت أن مقاله الأخير هو عبارة عن «محاولة لكسر هيبة السيسي».
وأكدت «الخياط» أنها ستظل تقوم بدورها كإعلامية لأن الحرب يتم الإعداد لها الآن، ومن الممكن أن تعتزل العمل الإعلامي، فقط بعد انتصار مصر في حربها ضد الإرهاب، على حد تعبيرها.
وعلّقت «الخياط» على استقالة داليا زيادة من منصبها كمدير تنفيذي لمركز ابن خلدون، بقولها «لا أرفض استقالة داليا، فأنا مع مراجعة القرارات غير الصائبة، ويسعدني أنها راجعت نفسها، فأنا أيضًا فعلت ذلك، ولكن يقلقني اختيارها لهذا الوقت بالذات لتقديم الاستقالة».
وأضافت: «أخشى أن يستغل سعدالدين إبراهيم هذه الفرصة ويفعل ما يحلو له، فالبلد لم تقف على قدميها بعد، وهو يريد أن ينشر مذكراته، فأي مذكرات يتحدث عنها والرؤية غير واضحة للجميع؟ كيف سيقوم بتوثيق هذه الأحداث؟ كما يجب أن نسأل أنفسنا لماذا يتم تخصيص مساحات واسعة له على صفحات الجرائد ليتحدث بما يحلو له، وهو الشخص الذي يظهر بصفة مستمرة على قناة (الجزيرة )؟».