x

«الحياة»: «داعش» يمهل حتى الرابعة من عصر الاثنين لـ«ذبح» عسكريين لبنانيين

الإثنين 17-11-2014 13:55 | كتب: اخبار |
تنظيم داعش تنظيم داعش تصوير : آخرون

قالت زوجة أحد الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة «النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» إن الأخير أمهل حتى الرابعة من عصر الإثنين لذبحهم، حسبما نشرت صحيفة الحياة على موقعها الإلكتروني.

وكان شقيق أحد الجنود قال في وقت سابق، الاثنين، إنه تلقّى اتصالاً من التنظيم عند العاشرة صباحاً ينذر فيه بذبح العسكريين خلال ساعتين إذا لم يتراجع القضاء اللبناني عن أحكام أصدرها بحق موقوفين إسلاميين.

وقالت وضحة السيد، زوجة الجندي المخطوف خالد مقبل حسن، في تصريحات لـ«الحياة» اللندنية، الاثنين، إنها تلقت اتصالاً من تنظيم «داعش» بتمديد مهلة ذبح العسكريين المخطوفين إلى الرابعة من عصر اليوم.

واحتجاجاً على الإنذار وعلى الأحكام، التي صدرت بحق الموقوفين، قام أهالي الجنود المخطوفين بإحراق إطارات مطاطية في موقع اعتصامهم في ساحة رياض الصلح وسط بيروت كما قطعوا عدة طرق مؤدّية إلى الوسط التجاري.

وقال الأهالي إنهم سيستمرون بقطع الطرق حتى الساعة الرابعة عصر الاثنين، أي الموعد الذي أعطاه «داعش» قبل ذبح أبنائهم.

وأصدر المجلس العدلي في لبنان، الجمعة الماضي، أحكاماً بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة في حق 5 موقوفين إسلاميين في قضية نهر البارد كما قضى غيابياً بإنزال عقوبة الإعدام في حق متهم سادس.

وقال وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، الاثنين، إن المجلس العدلي «ملتزم بالوعد الذي قطعناه للناس بمحاكمة الموقوفين الاسلاميين قبل نهاية السنة».

وأوضح أن المجلس خفّض أحكام الإعدام بحق موقوفين إسلاميين إلى المؤبّد، داعياً «الأهالي إلى قراءة عميقة للأحكام، وهي أحكام بالاعدام مخفضة إلى المؤبد».

وقال «ريفي»: «التزمنا منذ تسلمنا الوزارة، بتسريع كافة الأحكام، وخصوصا أحكام الاسلاميين وأحكام نهر البارد والقضايا المتعلقة فيها، لا شك في أن الدولة اللبنانية ارتكبت جريمة في حق الموقوفين الاسلاميين عندما أخرت محاكمتهم 5 سنوات أو أكثر».

ولفت إلى أن «التفاوض يجري عبر خلية الازمة وليس عبر القضاء»، مشيراً إلى «ان القضاء يقوم بواجبه وخلية الازمة تقوم بواجبها».

وتحتجز «النصرة» و«داعش» حوالي 28 جندياً ودركياً لبنانياً منذ المواجهات التي وقعت بين التنظيمين والجيش اللبناني في منطقة عرسال في البقاع في آب أغسطس الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية