قال الصيادون المفرج عنهم بعد احتجازهم على ذمة التحقيقات في واقعة الاعتداء على «لانش» البحرية المصرية بدمياط، إن فرحتهم بالإفراج «منقوصة حتى يتم الإفراج عن باقي الصيادين المتهمين في الحادث».
من جانبه، علق الحاج مصطفى موسى، أحد أصحاب المراكب المفرج عنه، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، قائلًا: «الحمد لله على كل شىء، عشنا لحظات صعبة، وربنا معانا ويعوضنا في المراكب واحتراقها وغرقها، بس لازم شعب مصر يعرف إن إحنا بنحب البلد أوي، ومش إرهابيين زي ما قال البعض، واتهمونا زور، ولن تكتمل فرحتنا إلا بعد عودة الباقي»، حسب قوله.
وقال سيد موسى، أحد الصيادين المفرج عنهم: «تم اصطحابنا من المراكب ونحن 32 صيادًا، واستمرت التحقيقات معنا، وكانت المعامله طيبة وحسنة، وتم توفير الرعاية الطبية والأغذية والبطاطين، ونحن ومراكبنا فداء لمصر، والحمد لله، ويارب إخواتنا يرجعوا»، حسب قوله.
أفرجت نيابة دمياط، الأحد، عن 16 صيادًا بمدينة «عزبة البرج»، من بين الذين تم القبض عليهم على خلفية حادث «لانش القوات البحرية».
جدير بالذكر أن الصيادين المفرج عنهم تم القبض عليهم على خلفية حادث لانش القوات المسلحة، الذي احترق على بعد 40 ميلًا، شرق ميناء دمياط، الأربعاء الماضي.
