x

عمرو واكد : تعلمت الإيطالية فى 6 أيام من أجل «الأب والغريب»

الإثنين 06-07-2009 00:00 |
تصوير : other

سافر عمرو واكد إلى إيطاليا لاستئناف تصوير دوره فى الفيلم الايطالى «الأب والغريب» إخراج «ريكى توجنازى» والذى صور معظم أحداثه بين ايطاليا وتونس، ويشاركه البطولة ممثلان إيطاليان بالإضافة إلى ممثلة روسية، وممثل تونسى، ونادين لبكى من لبنان.

يعرض لعمرو الآن فيلم «إبراهيم الأبيض» والذى يجسد فيه دور «عشرى» صديق «إبراهيم» والذى لاقى استحسان النقاد والجمهور.

■ كيف جاء ترشيحك لفيلم «الأب والغريب»؟

من خلال المخرج «توجنازى» الذى أعجب بأدائى فى مسلسل «بيت صدام» فاختارنى فى دور هو الأكبر لى منذ أن بدأت العمل فى الأفلام الأجنبية، وهو دور «وليد» رجل عربى يعيش فى ايطاليا ويتعرف على بطل الفيلم فى أحد مستشفيات ذوى الاحتياجات الخاصة لأن كليهما لديه طفل يعانى من هذا المرض، وتحدث بينهما علاقة صداقة نكشف من خلالها مدى تقارب الثقافتين الأوروبية والعربية.

■ وهل صورت دورك باللغة العربية أم الإيطالية؟

- الدور كله صورته باللغة الايطالية، رغم أن المخرج طلب منى التصوير بالفرنسية أو الانجليزية لأننى أجيدهما، على أن يركب صوت ممثل ايطالى، لكنى رفضت، وفضلت تعلم اللغة الايطالية، ووفرت الشركة المنتجة مدرسا ايطاليا حتى أتعلم النطق، ونجحت خلال ستة أيام فقط فى نطق الحوار المكتوب بطريقة سليمة، والوقوف أمام الكاميرات لدرجة أن مخرج الفيلم أضاف بعض الجمل بعد أن وثق فى أدائى.

■ موافقتك على الدور ترجع إلى كبر مساحته أم الرغبة فى فتح باب جديد من خلال السينما الإيطالية ؟

- انظر لأهمية الدور فى المقام الأول، وهو بالفعل بداية جيدة لفتح طريق فى السينما الايطالية التى أحبها جدا لأنها أكثر بلد قدمت أفلاما مهمة، لكنها تعرضت لأزمة كبيرة فى السنوات الأخيرة، كما تبذل الشركة المنتجة جهودا لعرض هذا الفيلم فى مصر وبعض الدول العربية بالإضافة إلى عرضه فى بعض الدول الأوربية.

■ هل تعاقدت على الاشتراك فى أفلام أجنبية أخرى ؟

- هناك فيلمان أوشكت على توقيعهما أحدهما إنتاج أمريكى فرنسى انجليزى، والآخر انجليزى.

■ ما رأيك فى الهجوم الذى تعرض له فيلم «إبراهيم الأبيض» بسبب العنف والدموية ؟

- الفيلم فعلا دموى، لكن فى حدود قصته وموضوعه، ومشاهد الدم موجودة فى أوله وآخره فقط، ولا يجوز تقديمه دون مشاهد دم أو عنف لأن فلسفة «الخناقة» فى هذه المناطق تعتمد على الدم، وهذه المناطق لها ثقافة خاصة، والذين رفضوا هذا الفيلم يرفضون هذه الطبقة.

■ كيف حضرت لشخصية «عشرى»؟

- كونتها من أماكن عشوائية عديدة، جلست فيها مع بعض الشباب حتى أتعرف على ثقافتهم، كما جلست مع مسجلين خطر وضباط شرطة ترددوا على هذه المناطق، ومع أطباء نفسيين لمعرفة البعد النفسى للشخصية.

■ ولماذا ربط الجمهور بين «عشرى» والشخصية التى قدمتها فى فيلم «دم الغزال»؟

- الرابط الوحيد بين الشخصيتين يتعلق بالبيئة، فهناك تشابه بين البيئة فى الفيلمين ،لكن «عشرى» شخص جبان ويستمد قوته من «ابراهيم» ومن المخدرات، وقد ظهر خوفه فى مشهد البانيو لأنه فشل حتى فى أن ينتحر، أما الشخصية التى قدمتها فى «دم الغزال» لشخص حرامى وبلطجى قريبة من شخصية «إبراهيم الأبيض»

■ جاءت شخصية «عشرى» دون أى خلفية تاريخية وحبه لـ«إبراهيم» بلا مبرر.

- صورنا مشاهد لجذور الشخصية توضح علاقتهما فى مرحلة الطفولة، ومساعدة «عشرى» لـ «إبراهيم» فى الهروب من الشرطة بعد أن قتل الفرارجى، بل وسلم نفسه بدلا من «إبراهيم»، ولكن تم حذفها، مثلما تم حذف مشاهد لباقى الشخصيات لاختصار مدة الفيلم التى وصلت الى 170 دقيقة، وكان لذلك تأثير كبير على الأحداث.

■ ولماذا تم تصويرها من الأســـاس ؟

- الحذف يتعلق بفكر شركات التوزيع فى مصر لأن طول مدة الفيلم لن يحقق إيرادات كبيرة لأن عدد الحفلات اليومية سيقل، ولا توجد أى أسباب فنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية