x

«زي النهاردة».. وفاة النحات الفرنسي أوجست رودان 17 نوفمبر 1917

الإثنين 17-11-2014 07:46 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

يعد أحد رواد فن النحت خلال القرن التاسع عشر، وتُعد أعماله أمثلة للأنواع الانطباعية في النحت، وسيظل واحدًا من أبرز رواد النحت في العالم وفي التاريخ المعاصر.

النحات الفرنسي أوجست رودان، ولد في 12نوفمبر 1840، استهل حياته المهنية بالعمل في مصنع «كارييه بيلوز» المتخصص في زخرفة واجهات القصور، ولم يكن أجره اليومي يزيد عن «5 فرانك»، وقد رفضته مدرسة الفنون الجميلة كطالب ثلاث مرات متتالية.

وتردد «رودان» على متحف اللوفر والمكتبة الإمبراطورية والكاتدرائيات قوطية الطراز، ليشاهد روعة ومهابة وقوة التماسك والتصميم، وبعدما فشل في الدخول إلى معهد الفنون الجميلة، انصرف إلى العـمل الفني في العاصمة الفرنسية، إلى أن تمكن من إنجاز أول عمل نحتي في 1860، وكان تجسيدًا لوالده، ثم أصبح عضوًا في اتحاد الفنانين للديكور الذي كان يضم رسامين كبارًا مـثل «دولا كروا»، الرسام الفرنسي الذي عرف في رسومه بالطبيعية، و«جوتييه»، الكاتب الفرنسي الذي عرف بنزعته «الفن من أجل الفن».

وكان لهؤلاء أثرًا كبيرًا في حياة «رودان»، الذي بدأ يستعيد ثقته بنفسه وبنحته.

ويضم متحف «رودان» في باريس أعماله النحتية وبعض رسومه وتخطيطاته، ومن تلاميذه «جاك ليبشيتز»، الذي تلقى رعاية واهتمامًا بالغًا من «رودان»، و«أبستين».

وقد أثار أسلوبه الجديد الذي اتسم بالكتل والمسطحات الكبيرة المبتكرة ثورة بين نقاد الفن من أحسن أعماله بعض رءوس من البرونز لشخصيات معروفة،وتماثيل فينوس بالرخام والمسيح بالبرونز وآدم (يعقوب والملاك) ومن أشهر أعماله الأخري عصر البرونزي والرجل الماشي أو رجل يمشي والقبلة،والمفكر ومنحوتته عن حرب المائة عام.

وقد توفي رودان «زي النهاردة» في 17نوفمبر 1917 ودفن في حديقته في «مودون» إلى جانب متحفه.

ويذكر أنه في سبتمبر من العام الجاري أنه قد نشرت وكالات الأنباء أن محكمة الجنح في العاصمة الفرنسية باريس كانت تنظر القضية المثارة حول عملية تزييف وتزوير أعمال النحات الفرنسى الشهير أوجست رودان، صاحب تمثاله الشهير المفكروالتى تم عرضها أو بيعها على أنها من أعماله الأصلية وأنه تجري ملاحقة أربعة أشخاص تدور الشبهة حولهم والذين يقومون بعملية التزوير، وبيع تمثال من الجبس لأعمال رودان على أنها حقيقية من قبل صاحب أفران السباكة المعروف باسم رودييه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية