قررت السعودية والإمارات والبحرين، إعادة سفراءها إلى قطر معلنة فتح «صفحة جديدة» في العلاقات الخليجية التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تأزما غير مسبوق والدعوة إلى قمة في الدوحة يومي 9 و10 ديسمبر.
ويأتي القرار تتويجا لجهود وساطة قادها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ويفترض أن يسهل عقد القمة الخليجية المقبلة الشهر القادم في العاصمة القطرية.
وجاء في بيان مشترك صدر عقب القمة «قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفراءها إلى قطر».
وكانت الدول الثلاث سحبت في مارس الماضي، وضمن خطوة غير مسبوقة، سفراءها من الدوحة ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه.