كشف الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، عن مراجعة المناهج المصرية مع الاتحاد الأوروبى، خلال الفترة الأخيرة، وأن نتائج بحث المناهج أظهرت أن 30% منها يعتمد على الحشو والتكرار والحفظ والتلقين، مشيرا إلى تطوير 30% منها، وأن لديه خطة لتطوير 35% منها العام المقبل.
وقال الوزير، خلال مؤتمر مستقبل مصر، الذى نظمه منتدى البحوث الاقتصادية: «هناك مشروع مع دولة الإمارات، لتمويل مشروع التابلت، بقيمة 600 مليون دولار، لمنحها إلى الطلبة».
وأوضح أن 90% من موازنة الوزارة مخصصة للرواتب والـ10% الباقية لتنفيذ الخطط، لافتا إلى أن هناك خطة لتعظيم عائدات الوزارة، من خلال مشروعات، منها تأسيس 3 مصانع للورق، وإنشاء محطات شمسية فى المدارس لتوليد الطاقة، وبيع الفائض منها إلى الدولة.
وأشار الوزير إلى توافر خطة لدى الوزارة، لرفع درجة الاستيعاب فى مرحلة رياض الأطفال إلى 30%، مقابل 18% حاليا، ولفت إلى زيارته عددا من المدارس حال توليه الوزارة، واكتشف أن بعض طلبة الثانوى العام لا يعرفون القراءة والكتابة، وأن معظم طلبة التعليم الفنى لا يعرفون الكتابة، ما دفعه لإعداد مشروع لرفع نسبة الذين يجيدون الكتابة والقراءة إلى 70%، لافتا إلى إقرار مشروع يستهدف تدريب الباقى منهم.
من جهة ثانية، أكدت الوزارة، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة خلال الفترة المقبلة لضبط مدارس التعليم الفنى وجعلها جاذبة للطـلاب، وشدد الوزير على ضرورة سد العجز فى المدرسين بها، مشيرا إلى أنه ستتم الاستفادة من مسابقة تعيين الــ 30 ألف معلم لمواجهة النقص، خاصة فى مدارس التعليم الزراعى ببعض المحافظات.
وقالت الوزارة فى بيان لها، الأحد، إنها رصدت عددا من السلبيات فى مدارس التعليم الفنى الزراعى بعد رصد أحوال 14 مدرسة فى مختلف المحافظات، أهمها ارتفاع نسبة الغياب فى بعض تلك المدارس، ووجود عجز فى الكتب الدراسية فى بعضها الآخر، وعجز فى هيئة التدريس ببعض المواد الدراسية فى باقى المدارس، وأوضح تقرير مفصل أعده قطاع التعليم الفنى وعرض على الوزير أن السلبيات الثلاثة تواجدت مجتمعة فى مدرستين من الــ 14 مدرسة هما: مدرسة بورسعيد الثانوية الزراعية وأبشواى الثانوية.
وأصدر الوزير توجيهاته باستمرار متابعة المدارس الثانوية الزراعية، والعمل على تلافى السلبيات الموجودة بها وعلاجها فى أسرع وقت ممكن.