اتخذت السلطات الهولندية إجراءات عدة لمنع انتشار المرض بعد اكتشاف سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور بمزرعة في هولندا.
وعقب اكتشاف السلالة، فرضت السلطات حظرا على نقل الدواجن، وأصدرت الحكومة الهولندية بيانا لتوضيح الإجراءات، التي يتم اتخاذها بما يتوافق مع القواعد الأوروبية للتعامل مع إنفلونزا الطيور، وشرعت السلطات في إخلاء المزرعة، التي ظهرت بها السلالة الجديدة، والواقعة في قرية هكندروب، بوسط هولندا، وتشمل العملية إعدام 150 ألف دجاجة، وأكدت الحكومة الهولندية أن هذه السلالة شديدة الخطورة.
وكانت حالات الانتشار السابقة لإنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا شديدة العدوى، وكانت تعبر أحيانا الحواجز الفاصلة بين الكائنات وتنتقل إلى البشر، وحظرت السلطات نقل الدواجن ومنتجاتها والقش المستخدم لمدة 72 ساعة في جميع أنحاء البلاد، وذلك بسبب الخطورة الشديدة للإصابة بالعدوى.
وتجري السلطات عمليات فحص في 16موقعا بنفس المنطقة، التي ظهرت فيها السلالة، حسب ما ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، «بي.بي.سي»، الأحد.
جدير بالذكر أن آخر سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور ظهرت في الصين، في إبريل 2013، وأودت بحياة 17 شخصا قبل البدء في التحقيقات والأبحاث للتعرف عليها، وقالت منظمة الصحة العالمية، وقتها، إن أكثر من 50 % من المرضي الذين أصيبوا بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الصين لم يسبق لهم مخالطة الطيور ما يثير تساؤلات حول احتمال انتقال العدوى بين البشر.
وأصدر ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين، مايكل أوليري، البيانات الجديدة، لكنه قال إن انتقال المرض من إنسان إلى آخر أمر نادر الحدوث.
