«حماس»: مصر لم تتراجع عن رعاية المفاوضات.. ونتفهم الظروف

أكد القيادى البارز فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، محمود الزهار، أن مصر لم تتراجع عن رعاية جلسات استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وقال «الزهار»، خلال لقاء سياسى نظمته «حماس» فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء السبت ، إن الاتصالات مع السلطات المصرية لم تتوقف، ومازالت مستمرة. وأضاف: «مصر لم تتراجع عن رعاية جلسات استئناف المفاوضات، والاتصالات مع الحركة مستمرة بعد الأحداث الأخيرة (فى إشارة إلى مقتل 31 جنديا فى هجوم بسيناء)، وأخبرونا بأن أشخاصاً دخلوا من سيناء لغزة، وجرحى نقلوا لمشافى غزة، وأثبتنا أن ذلك غير صحيح لهم». وأكد أن حركته تتفهم ما تمر به مصر من ظروف أمنيّة، وصفها بأنها الأصعب منذ عقود. وأشار إلى أن حركته جاهزة لاستئناف جلسات المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وأنها فى انتظار توجيه الدعوات المصرية. وجدد «الزهار» تأكيد حركته على عدم التدخل بشأن أى دولة عربية، وأنّها لن توجه سلاح المقاومة نحو أى عربى. وقال: «ليس لدينا ما يجيز إطلاق رصاصة على جندى عربى، خاصة المصرى، ولا دخل لنا بما حدث فى سيناء».

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، الأحد ، رفض بلاده وقف أى بناء استيطانى فى القدس الشرقية المحتلة. وقال «ليبرمان»: «لن نقبل وضع حد للبناء فى المناطق اليهودية فى القدس الشرقية». وأضاف: «لن نقبل بتعريف البناء فى الأحياء اليهودية فى القدس بأنه نشاط استيطانى».

من جانبه، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) إن سياسة إسرائيل فى تغيير معالم القدس «فشلت»، محذرا» من مخاطر نشوب «حرب دينية» فى المدينة المقدسة.

وأضاف «عباس»، فى كلمة بثها تليفزيون فلسطين الرسمى بمناسبة الذكرى الـ26 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطينية، أن ما جرى فى القدس خلال الفترة الماضية «أظهر فشل السياسة الإسرائيلية».