x

آلو..!!

الأحد 16-11-2014 16:18 | كتب: حاتم فودة |
شكاوى المواطنين شكاوى المواطنين تصوير : آخرون

المـــــوت «16»

■ «الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا».. تلك حقيقة يتناساها معظمنا!.. كثير منا رأى من الناس من يموت طبيعيا أو في حادث أو أثناء قتال... إلخ، ولكن المؤكد أن الشخص عند انتقاله يدرك لحظتها أنه غادر الحياة الدنيا الفانية إلى مرحلة جديدة تنتهى بالمحاسبة يوم القيامة.. يقول الله في سورة ق 22 (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)!!

■ ذكرت كلمة (سكرة) مرة واحدة في القرآن، وذكرت كلمة (غمرات) مرة واحدة أيضا، وكلتاهما ارتبطت بلفظ «الموت»، ففى ســـورة ق 19 يقول سبحانه (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)، وفى ســورة الأنعام 93 (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت).. السكرة والغمرة كل تعنى الشدة، ولاحظت أن كلتيهما ارتبطت بالظالمين لأنفسهم، فهم يعانون عند الموت!.. يقول الله تعالى في آل عمران 185 (كل نفس ذائقة الموت...)، ولكنى أظن أن طعم الموت يختلف طبقا لأعمال الإنسان!!

■ تحتوى قصة فرعون موسى على عبر عديدة، فبرغم أنه علا في الأرض، وادعى الألوهية، وطغى طبقا لقول الله في سورة القصص 4 (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحى نساءهم إنه كان من المفسدين)، وتلك الطائفة هم بنو إسرائيل، وجاء في آية 38 (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى...)، ومع هذا أمر الله رسوله موسى وأخيه هارون أن يتوجها إلى فرعون لنصحه بقوله في سورة طه 43 (اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى).. يا أحبابى انظروا كيفية معالجة الأمر مع الحكام الطغاة.. لم يأمرهما بالشدة معه، أو بالتخطيط لاغتياله!!.. وإلى الغد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية