وجه بودو راملوف، من حزب اليسار الألماني، انتقادا لاذعا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب انتقادها الحكومة الائتلافية، التي يتم التخطيط لها في ولاية تورينجن الألمانية، والمكونة من حزب اليسار الألماني والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.
وأضاف راملوف، لمجلة «دير شبيجل» الألمانية الأسبوعية: «ميركل كانت عضوا بحركة الشباب الألماني الحر (إف. دي. جي)، وتعلمت في ديكتاتورية ألمانيا الشرقية بجميع مساوئها».
تجدر الإشارة إلى أن حركة (إف. دي. جي) هي اتحاد شبابي اشتراكي، وكان يعد المنظمة الشبابية الحكومية الوحيدة المعترف بها، والتي يتم دعمها من قِبَل الحكومة في ألمانيا الشرقية المعروفة رسميا باسم (جمهورية ألمانيا الديمقراطية)، قبل إعادة توحيد ألمانيا عام 1989.
ومن المقرر أن يتولي راملوف رئاسة وزراء ولاية تورينجن، في الخامس من شهر ديسمبر القادم، حال انتهاء المفاوضات التي يتم إجراؤها بين أحزاب الائتلاف حاليا بنجاح، ليكون بذلك أول رئيس وزراء من حزب اليسار في هذه الولاية.
يذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتهمت حزب اليسار الألماني، في وقت سابق، بأنه لم يعرب بشكل صريح عما إذا كانت ألمانيا الشرقية دولة ظالمة أم لا.
من جانبه، طالب راملوف حزبه بإعادة تقييم ماضي ألمانيا الشرقية على نحو حاسم.
ولم ينكر راملوف أنه يمكن وصف ألمانيا الشرقية بأنها (دولة ظالمة).